أظهر مسح أن قطاع الخدمات البريطاني الضخم سجل نمواً بسيطاً في أبريل بعد انكماشه في الفترة السابقة على الموعد النهائي الأصلي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس.
وفي دليل ينبئ بأن الاقتصاد عموماً يواجه حالة من الجمود، ارتفع مؤشر «آي.إتش.إس ماركت / سي.آي.بي.إس» لمديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني إلى 50.4 في أبريل من 48.9 في الشهر السابق، وهو ما يزيد قليلاً فحسب على مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش. وتتفق هذه القراءة مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
لكن طلبيات التوريد الجديدة تراجعت مجدداً، وسجل مارس وأبريل معاً أضعف شهرين لشركات الخدمات البريطانية في أكثر من ستة أعوام. ويعطي مؤشر مديري المشتريات صورة عامة باتت مألوفة لتأثر نشاط كثير من الشركات بسبب استمرار الضبابية المتعلقة بشروط انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.