وتعهدت الشركة بإعادة ألوان القرية، كما كانت باللون الأبيض، بعد انتهاء عرض الفيلم، إلا أن سكانها رفضوا وقرروا إبقاء هذا اللون المستعار فيها، وذلك لأن اللون الأزرق يعطي أثراً إيجابياً للقرية أمام السيّاح، فقد باتت تقصد بشكل مخصوص للونها الزاهي، ولالتقاط أجمل الصور مع مناظرها الخلابة.
تعرف بقرية جازكار، وكانت عبارة عن قرية بسيطة، وبيضاء بسيطة، يزورها كل عام فقط 300 سائح، ولكن بعد شهرتها وطلائها بات تزار من قبل 80000زائر سنوياً.
تمت عمليات الطلاء فيها عام 2011 وباستخدام 4000لترمن الطلاء الأزرق، وفيها نباتات عدة من الفطريات التي تزهر في الخريف بكميات كبيرة في الغابات الكثيفة، وتحتفل القرية بمؤتمر سنويّ يحمل اسم علم الفطريات.
تنظم هذه القرية مسابقات، ومعارض تجارية، وحفلات عديدة، من أجل الحفاظ على السياح القادمين. كما تنتشر في أرجائها مجموعات من الأطفال الذين يرتدون لباس السنافر مع القبعات البيضاء وهم يمرحون ويضحكون.
عليك بزيارتها، لتعود إلى طفولتك التي عشتها مع أفلام الكرتون الشهيرة، السنافر وبيوتها وشخصياتها اللطيفة المنوعة.