يعد النظام الغذائي الغني بالدهون والروتين اليومي الذي يفتقر للنشاط البدني، إضافةً للعوامل الجينية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
لذا يسعى الكثيرون إلى خسارة الوزن بمختلف الطرق، بدءاً من ممارسة الرياضة واتباع الحمية الغذائية. ورغم ذلك، فإن البعض يفشل في الوصول إلى هدفه المنشود بتخليص جسده من كيلوغرمات زائدة.
وما لا يعرفه البعض، فإنّ هناك عوامل أخرى غير النظام الغذائي، تساهم في السمنة وتؤثر بشكلٍ كبير على الجسم، وهي على النحو التالي:
تعرّفوا الى أعراض وأسباب الخلل الهرموني وكيفية معالجته!
1- التوتر
يؤدي التوتر إلى تحفيز الجسم على انتاج هرمون الكورتيزول المهدئ، والذي يرسل إشارة إلى الكبد لإفراز المزيد من الغلوكوز في مجرى الدم، الامر الذي يؤدي إلى زيادة في إنتاج الأنسولين. ومن هنا، فإنّ هذه المشكلة تؤدي إلى السمنة مع الوقت.
2- النوم
ينصح الاطباء بضرورة النوم من 6 إلى 8 ساعات يومياً، إذ أن ساعات النوم القليلة تؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من هورمونات الجوع، فضلا عن ضعف حساسية الأنسولين، ما يؤدي إلى تخزين المزيد من الطاقة كدهون طوال اليوم.
3- الهرمونات
يؤدي الاختلال في الهرمونات إلى زيادة في الجسم. ومع مرور الوقت، يطور جسم الإنسان حالة مقاومة لهرمونات تعطي إشارات مهمة مثل الأنسولين واللبتين. وعندما يكون الأنسولين غير قادر على العمل بشكل صحيح، فإنه يجعل الجسم يخزن الطاقة كدهون. أما اللبتين فهو الهرمون، الذي يعطي إشارة للمخ بوصول المعدة إلى حالة الامتلاء. وذلك، ينصح الأطباء بإجراء اختبارات وتحاليل للتأكد من عدم وجود خلل في إفراز الهرمونات يتسبب في السمنة والبدانة.
4- التمارين الرياضية
من المهم الانتظام في ممارسة الرياضة، مع مراعاة تحقيق التوازن للحفاظ على وزن صحي. ويجب الالتفات إلى أنّ الممارسة المفرطة لبعض تمرينات القلب (كارديو) يمكن أن تشكل ضغطاً على الجسم، ومن ثم تشجعه على التمسك بالوزن الزائد.
5- سموم كيميائية
تساهم الاصابة ببعض المواد الكيميائية مثل بيسفينول A وديوكسين وفثالات وبعض أنواع المبيدات الحشرية إلى اضطراب في نظام الغدد الصماء. وتُعرف هذه المواد الكيميائية، باسم السُّجّلات البدينة، لأنها تحدث خللاً في التواصل بين الهرمونات والخلايا الدهنية. إلى جانب ذلك، يعمل الجسم على تخزين سلالات في الأنسجة الدهنية نفسها، مما يجعل من خسارة الوزن عند اتباع نظام غذائي محدد أمراً صعباً لحرق الدهون المليئة بالسموم.