تعتبر المستشفيات من أكثر الأماكن المليئة بالجراثيم، نتيجة وجود كثير من الأشخاص بها وخاصةً المرضى، حيث تنتشر الفيروسات في جميع أنحاءها، ولذلك نسمع كثيراً عن تدهور حالة المرضى في المستشفيات بسبب التلوث الذي يتعرضون له.
سواء كنت مريض مقيم أو زائر، لابد أن تتعامل بحرص أثناء التواجد في المستشفى وتجنب لمس أي شيء هناك، وإذا حدث هذا يجب غسل اليدين وتطهيرها جيداً.
إليك قائمة بالأشياء التي يحذر لمسها في المستشفى.
1- ستائر الغرف
من أكثر الأشياء التي تحتوي على كم كبير من البكتيريا والجراثيم هي ستائر الغرف، حيث يتوافد على تلك الغرف عدد لا يحصى من المرضى، والعاملين بالمستشفى، والزائرين.
وتزداد فرص إنتشار الجراثيم والبكتيريا في الستائر التي تحيط بأسرة المرضى، حتى مع الإنتظام في غسلها وتطهيرها لن تكون نظيفة بنسبة مائة بالمائة، لأن هذه البكتيريا تكون مقاومة لمواد التنظيف، ويصعب القضاء عليها تماماً بالمواد المطهرة.
2- قضبان السرير
أثبتت العديد من الدراسات أن البكتيريا يمكن أن تعيش لأسابيع طويلة على الفولاذ المقاوم للصداً، وتلك المواد التي تصنع منها قضبان وأعمدة السرير، وغيرها من المواد الصلبة والمعدنية في المستشفى.
ويمكن للجرثومة العنقودية أن تستمر لمدة تصل إلى عام في هذه الأماكن، بالإضافة لبعض أنواع البكتيريا التي تسبب مشاكل في المعدة وإسهال.
ولأن كل المرضى والعاملين بالمستشفى يقومون بالإمساك في هذه القضبان، فعادةً ما تكون ممتلئة بالبكتيريا والجراثيم.
ولأن تنظيف وتطهير هذه القضبان أمر ليس أساسي في كافة المستشفيات، فينصح بطلب تنظيفها عند الإقامة بالمستشفى.
3- عربات الطعام
إن العربة المتدحرجة الموجودة في غرفة المريض من الأشياء المعرضة للبكتيريا بشكل يومي، وكذلك الحاويات الصغيرة التي يتم وضع الطعام فوقها على سرير المريض، فهي تتبدل بين كثير من الأيدي وتنتقل عن طريقها البكتيريا.
وعند ملامسة هذه الأشياء، لابد من الإسراع
4- حامل جهاز IV Pole
وهو الذي يستخدم في تعليق المحاليل والحقن الوريدية التي يأخذها المريض أثناء تواجده في المستشفى، وهي من أخطر الأشياء التي يمكن أن تنقل الأمراض.
حيث أن هذا الحامل المعدني يمسك به العاملين في المستشفى والمرضى بشكل مستمر، ويعتبر بيئة خصبة للبكتيريا الضارة والمسببة للعديد من المشكلات الصحية الخطرة.
وعادةً ما تكون الجراثيم الموجودة على هذا الحامل المعدني من الأنواع التي يصعب القضاء عليها، وأمراضها يصعب علاجها.
ولذلك يجب أن يحمل الشخص الذي يمسك بهذه الأشياء مطهر اليد الطبي طوال الوقت، لتطهير اليد به، ولا يكتفي بذلك بل يجب أن يقوم بغسلها أيضاً.
5- أزرار المصعد
يقوم الأطباء والممرضات والمرضى والعاملين بالمستشفى بالضغط على أزرار المصاعد على مدار اليوم، ويمكن أن تنتقل إليها الجراثيم من أيديهم، ثم تنتقل من على الأزرار لمن يضغط عليها فيما بعد.
وغالباً لا يتم تنظيف هذه الأزرار بإنتظام نتيجة الإستمرار في إستخدامها، فحتى وإن تم تنظيفها ستنتقل إليها الجراثيم مرة أخرى عند إستخدامها، ولذلك فإن إحتمالية بقاءها نظيفة تكون ضعيفة.
وبحسب الدراسات، فإن الجراثيم التي تنتشر على هذه الأزرار تسبب الإسهال، إلتهاب السحايا، والإلتهاب الرئوي، وغيرها من الأمراض الخطيرة.
6- مقاعد الإستراحة للزائرين
قبل الجلوس على المقاعد الموجودة بالمستشفى، يجب التأكد من تطهيرها أولاً، ويمكن طلب هذا من عمال النظافة هناك.
حيث يمكن أن تنتشر في هذه المقاعد بكتيريا معوية مقاومة للمضادات الحيوية، وقد تسبب أيضاً عدوى المسالك البولية، وبالتالي يسهل إنتقالها للجسم عند الجلوس عليها.
7- الهواتف
يستخدم الهاتف الأرضي في المستشفى لإجراء المكالمات الداخلية في معظم الأحيان، فيمكن قوم المريض بالإتصال بأحد الممرضين للإستفسار عن بعض الأمور.
كما أن المكان الذي يتواجد فيه الهاتف إلى جانب سرير المريض يعرضه للكثير من مصادر الجراثيم والتلوث.
وعادةً ما يتم إهمال تنظيف الهواتف في المستشفيات، لأنه ليست من الأشياء الأساسية الواجب تنظيفها.
ولذلك ينصح بتطهير الهاتف قبل إستخدامه، والقيام بغسل اليدين جيداً بعد إستخدامه.
8- صنابير الماء
يعتبر الحمام هو أكثر الأماكن تلوثاً في كل منزل، ويصبح هذا أمراً مضاعفاً في حمامات المستشفيات، فتتسرب البكتيريا من المرحاض إلى كافة الأماكن من حوله.
ولذا يجب إستخدام واقي المرحاض البلاستيكي قبل الجلوس عليه، وإذا لم يتوفر فلتقم وضع مناشف على قاعدة المرحاض.
وتعد صنابير الماء واحدة من الأشياء الملوثة ببكتيريا تسبب العديد من الأمراض، فبعد غسيل اليدين والقيام بغلق الصنابير سوف تتلوث من جديد!
ولذلك يجب إستخدام المناشف الورقية في فتح وغلق الصنابير، بالإضافة إلى إستخدام مطهر اليد.
9- مقابض الأبواب
نتيجة الإستخدام المتكرر لمقابض الأبواب من كافة الأشخاص الموجودين بالمستشفى، فإنها
كما أنها من الأشياء التي لا يهتم عاملوا النظافة بتطهيرها بشكل دائم.
وينصح بغسل اليدين بعد فتح أو غلق باب بالمستشفى لضمان عدم إنتقال الجراثيم إلى اليد وبالتالي إلى الجسم.