توصل عالمان من معهد كاليفورنيا التقني هما مايكل براون وقسطنطين باتيغين إلى استنتاج أن من المحتمل وجود كوكب جديد في المنظومة الشمسية تساوي كتلته 10 أضعاف كتلة الأرض.
وبرأي الباحثين أن هذا الكوكب يقع في نطاق الأجرام الفضائية كويبر على بعد يزيد عن بعد مدار كوكب نبتون عن الأرض 20 ضعفا ويساوي زمن دورته في مداره حول الشمس 26 ألف سنة.
وقد نسب العالمان هذا الكوكب إلى فئة الكواكب الغازية العملاقة. وهما يعتقدان أنه دفِع إلى أطراف بعيدة من المنظومة الشمسية بفعل قوى الجاذبية لدى كوكبي زحل والمشتري.
بالإضافة إلى ذلك يتوقع العالمان أن يكون رصد الكوكب الجديد ممكنا في غضون السنوات الخمس المقبلة وذلك بواسطة تلسكوبات مطورة لأن الأجهزة البصرية المعاصرة لا تسمح بتحقيق مثل هذا الرصد بعد.
كما أشار براون وباتيغين إلى أن أبعادا شاسعة من المنظومة الشمسية لا تزال غير مدروسة.