توصل علماء بريطانيون لطريقة علاجية جديدة – ما زالت في طور التجربة – يمكنها القضاء على مرض سرطان الثدي في 11 يوماً فقط. وأوضح العلماء أن تلك الطريقة تعتمد على عقارين هما، هيرسيبتين ولاباتينيب، يقومان باستهداف بروتين يطلق عليه ( HER2 ) معروف أنه يقوم بتحفيز نمو العديد من أنواع سرطانات الثدي.
ومن خلال الدراسة الأولية التي أجراها العلماء بهذا الصدد على 257 سيدة مصابة بأنواع مختلفة من مرض سرطان الثدي، كلها ناجمة عن بروتين HER2، تبين أن العلاج كان فعالاً في القضاء على السرطان لدى 11 % من السيدات في أقل من أسبوعين. كما لاحظ الباحثون حدوث انكماش كبير في حجم الأورام لدى 17 % من السيدات.
وعلق على تلك النتائج البروفيسور نيغيل باندريد بقوله ” تبشر تلك النتائج بإمكانية التوصل لعلاجات رائدة في المستقبل، كما أنها تبشر بتطوير علاجات مخصصة لكل سيدة”.
وبالطبع يمكن لهذا العلاج أن يحد من الحاجة إلى جلسات العلاج الكيميائي، التي تتسم آثارها الجانبية بخطورتها الكبيرة. ورغم أن لهذا العلاج الجديد آثار جانبية هو الآخر، كالغثيان، القئ، التعب والطفح الجلدي، إلا أنه لا يتسبب في إلحاق أي ضرر بالأعضاء.