لا ننام على امجادنا
فتحت الإمارات عموماً ودبي خصوصاً المجال واسعاَ، لكل الاستثمارات العربية والدولية، وقدمت التسهيلات الحكومية واللوجستية في متناول الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال دون أي عوائق، هذه النظرة الإستراتيجية جعلت من دولة الإمارات، قبلة لاهل التجارة والاقتصاد والاستثمار والسياحة من مختلف دول العالم حتى اصبحت السوق الاكثر تنافسية في الشرق الاوسط وهذا ما يؤكده سمو الشيخ محمد بن راشد بقوله ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة السوق الأكثر تنافسية في الشرق الأوسط، وضمن قائمة الـ10 الأوائل على مستوى العالم.وهذا الانجاز لم يتحقق بمحض الصدفة ولكن لأننا انتجنا مبادئ المنافسة وحرية السوق منذ كانت دولتنا محطة صغيرة، نحن لا ننام على امجادنا ونكتفي بما حققناه بل سنواصل بناء دولة توفر للمواطنين والمقيمين سبل العيش الكريم بسلام وازدهار.
رجل المفاجآت
اعتاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يفاجئ مواطينيه بكثير من المشروعات والأفكار التي تصنف ضمن فئة السهل الممتنع، فهي وإن بدت للوهلة الأولى في متناول الجميع، تظهر عند الاقتراب منها وفهم الجهد الذي بذل في الإعداد لها، ورسم خيوطها وتحديد مخرجاتها، أنها من النوع الذي لا يقدم عليه إلا أصحاب الهمم العالية، والقلوب القوية، والعقول المبدعه، رأينا ذلك في مناسبات عديدة، ومشاريع ومبادرات مختلفة؛ وعلي سبيل المثال لا الحصر عندما أطلق معرض الطيران في دبي قبل ما يقرب من ثلاثة عقود ليصبح في غضون سنوات واحداً من سلسلة معارض عالمية متخصصة تنظمها دبي في ميادين الكمبيوتر والإنشاءات والعقارات وغيرها من المعارض المتخصصة التي باتت تصنف اليوم، باعتبارها من أهم المعارض الدولية على مستوى العالم.وليس ببعيد عنا ايضا مهرجان دبي للتسوق الذي سرعان ما أصبح نموذجاً تحاكيه دول ومدن في داخل الإقليم وخارجه بمهرجانات ونشاطات تسوق لم تنجح أي منها في تحقيق عشر ما حققه المهرجان الأم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-6GO