يستمر ازدياد عدد البُدُن في الولايات المتحدة، رغم البرامج التي وضعت لمكافحة البدانة منذ عشرة سنوات.ويشير الخبراء الى ان نتائج الدراسات التي اجرتها الادارة الأمريكية تبين ان النساء يتقدمن على الرجال في هذا المجال.
وكان العلماء يفترضون في البداية ان ازدياد عدد البُدُن بدأ يبطؤ خلال السنوات الماضية، ولكن تقرير مراكز الوقاية الصحية يشير الى ان نسبة البُدُن بلغت 38 بالمائة بين البالغين. وهذا أكثر بنسبة 6 بالمائة من نسبتهم قبل عشر سنوات.
يقول وليام ديتز الخبير في مجال البدانة من جامعة جورج واشنطن، “لقد صدمنا بهذا الأمر، لأنه يشير الى ان النتيجة التي كنا نأمل بلوغها في هذا المجال لم تتحقق بل اصبحنا أسوأ مما كنا عليه”.
ووفق معطيات الدراسة، فإن عدد الذين يعانون من الوزن الزائد جدا بين الرجال والنساء من الجنس الأبيض على تعادل تقريبا، في حين ان نسبة النساء من اصول أفريقية بلغت 57 بالمائة بمقابل 38 بالمائة للرجال. وهذه النسبة لدى من هم من اصول اسبانية هي 46 و38 بالمائة على التوالي.