مجلة مال واعمال – النسخة الورقية – العدد 182-في الماضي كانت الشموع بيضاء تستخدم للانارة، ومن ثم اصبحت واجهات من أنواع وأشكال متعددة من الشموع واصبحت تزهو بألوان زاهية وبدات تصبح ذات رائحة عطرة الى ان اصبحت تحف وهدايا مميزة واخيرا الدمج بين فني الرزن وصناعة الشموع هذا ما برعت به عبير حسان واخذت تتفنن بتشكيلات من الشمع تتخذ قوالب غريبة فمنها المربع، المستدير، والأشكال الهرمية، وأخرى تتخذ شكل الزهور، والفواكه، والعائم على سطح الماء وغيره الكثير.
وعن ذلك تقول «لم تعد الشموع وإن كانت بسيطة في السابق يقتصر تواجدها في معظم المنازل كوسيلة للإنارة فقط في حال انقطعت الكهرباء، بل تعدتها لتدخل أبواب الزينة والاكسسوار والديكور في زوايا المنزل لتضفي أناقة وجمالاً على أجزاء المنزل».
وتضيف» أصبح الناس يبدون اهتماماً بالشموع من ناحية التصميم على خلاف السنوات السابقة حيث كان الاهتمام بها من الناحية العملية فقط»، مؤكدة أن» تصميم الشموع نفسها اختلفت تبعاً للاستعمال».
واما عن السبب الذي دفعها لدخول هذا العالم فتقول « تنفرد الشموع عن غيرها من وسائل الزينة واكسسوارات الديكور بأنها إلى جانب جمال منظرها كتحفة تركن في أرجاء البيت، تعطي تأثيراً دافئاً بفعل اضاءتها المريحة والجميلة وتضيف شعورا من الايجابية ايضا على المكان».
وتستطرد القول « اعشق الفن بجميع اشكاله الى إن حبي للشموع جعلني اتجه الى اتخاذه مهنة وتحويل هوايتي في تشكيله الى مهنة اسعى من خلالها الى ايصال شموعي الى كل بيت، وتقديمها الى كل سيدة لتضفي شموعي أناقة وتشكيلاً جمالياً مميزاً على أرجاء المنزل، لافتة إلى أنها» وسيلة جميلة للزينة ولا تأخذ حيزاً كبيراً مثل المنحوتات والتحف».
هذا وتحرص عبير حسان على استخدام اجود المواد الاولية في تشكيل الشموع وابرز ادق تفاصيلها حتى بات يطلق عليها لقب ملكة الشموع.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-I31