رئيس الوزراء الأسبق أثناء رعايته الإحتفال باليوم الوطني 45 الذي نظمه ملتقى النشامى للجالية الأردنية في الإمارات
تحت رعاية دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأردني الأسبق احتفل ملتقى النشامى للجالية الأردنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعيد ال45 لدولة الامارات وحضر الحفل قنصل عام المملكة الأردنية الهاشمية في دبي والإمارات الشمالية والرئيس الفخري لملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم سالم القيسي ورئيس الملتقى المهندس أيمن الرفاعي ورئيس مجلس إدارة مجموعة كانا للإستثمار رجل الأعمال الأردني محمد فهيد الشوابكة ورئيس مجلس إدارة مال وأعمال في الإمارات محمد الشوابكة والشاعر كريم العراقي، وبحضور حشد من رجال الأعمال الإماراتيين والأردنيين وأبناء الجالية الأردنية في الإمارات ونخبة من الإعلاميين والفنانين.
وألقى الروابدة كلمة خلال الحفل عبر فيها عن عمق إعتزازه بالمستوى الرفيع الذي تمتاز به العلاقات الأردنية الإماراتية التي تمتد جذورها منذ القدم على كافة الأصعدة والتناغم الفريد الذي تمتاز به العلاقة بين البلدين على كافة الأصعدة التي أرسى قواعدها المغفور له الملك حسين بن طلال والشيخ زايد بن آل نهيان، والعلاقة التي تربط بين جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسن المعظم واخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مثنياً على دور الإمارات إتجاه أبناء الأردن المقيمين على أرضها.
وأستعرض الروابدة خلال كلمته ما يعنيه العيد الوطني الإماراتي في نفوس العرب والأثر الكبير له على مسيرة البناء والنماء في دولة الإمارات العربية، والذي يعتبر بمثابة خارطة طريق رسم من خلاها الإماراتيون بقيادة شيوخهم طريقهم نحو المجد والسؤدد، والذي كرس معانيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه.
وعبر الروابدة عن فخره بالإنجازات التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظة الله، التي حولت أنظار العالم إلى دبي، وقال:”إن الشيخ محمد بن راشد إستطاع أن يحول ذرات الرمل إلى جبال راسخة تعانق السماء”.
وقدم الروابدة الشكر لأبناء الجالية الأردنية في الإمارات الذين رافقوا أشقائهم في الإمارات مسيرة البناء تاركين بصمة واضحة لهم في كافة المجالات.
ورحب المهندس أيمن الرفاعي أثناء كلمته براعي الحفل بدولة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة راعي الحفل وقنصل عام الأردن في دبي الدكتور سائد الردايدة والحضور.
وأشاد الرفاعي بدور ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لكل عمل وطني داخل وخارج الأردن، فهو قدوة لكل أردني في الإنتماء والولاء، مستمدين منه روح المبادرة في العمل لنشارك إخوتنا الإماراتيين إحتفالاتهم بالعيد الوطني 45.
ودعا الرفاعي أبناء الأردن للوقوف صفاً واحداً خلف القائد للنهوض بالوطن الذي نحب ونعشق، فالبناء ليس شعاراً نتغنى به بل العمل بإخلاص لرفعة بلدنا.
وعلى هامش الإحتفالية في تصريحات له للإعلاميين قال الرئيس الفخري لملتقى النشامى سالم القيسي إن هذه الإحتفالية أقامها الملتقى لمشاركة إخوتهم في الإمارات الفرحة بالعيد الوطني 45 العزيز على قلب كل أردني، وماتعنيه هذه المناسبة لكل مواطن أردني.
وقدم القيسي نبذه عن ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم الذي جاء تأسيسه برغبة قوية من أبناء الأردن حول العالم لإيجاد حلقة تواصل بينهم داخل وخارج الأردن.
ورفع القيسي أسمى أيات الشكر والعرفان لشيوخ وأبناء الإمارات على دعمهم المستمر لأبناء الأردن على كافة الأصعدة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مشاعرة النبيلة إتجاه الأردن والأردنيين.
وفي حديث على هامش الإحتفال بالعيد الوطني الإماراتي 45 قال محمد فهيد الشوابكة رئيس مجلس إدارة مجموعة كانا للإستثمار في دبي إننا اليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني 45 إنما نحتفل بالإنجاز الذي قدمه كوكبة من الشيوخ بقيادة الراحل الشيخ زايد آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته، ليضعوا الإمارات على طريق المجد والسؤدد، راسمين طريقهم نحو النجاح المشهود، فاليوم الوطن يعني لنا الكثير كأردنيين مقيمين في الإمارت، الدولة التي قدمت لنا ولكل من يقطن على ترابها الكثير الكثير وإحتفالا هذا هو رد لجزء بسيط على ما قدمته لنا ولكل من يقطن على أرضها، فاليوم نستذكر مسيرة الخير والعطاء طوال الخمسة وأربعين عاماً الماضية، والعلاقة الأخوية المتينة التي تربط بين الشعبين في مختلف مجالات التعاون المتعددة مماجعلها مسيرة مستدامة النمو .
وقدم راعي الحفل عبد الرؤوف الروابدة والقنصل العام في دبي الدكتور سائد الردايدة والرئيس الرئيس الفخري للملتقى سالم القيسي ورئيس الملتقى أيمن الرفاعي الدروع لرجال الأعمال الأردنيين الذين تم تكريمهم، وكرم الروابدة ورئيس مجلس ادارة مجموعة كانا في دبي محمد فهيد الشوابكة ورئيس مجلس إدارة مال وأعمال في الإمارات محمد فهد الشوابكة أعضاء مجلس إدارة الملتقى وكوكبة من الإعلاميين الأردنيين في الإمارات وممثلوا وسائل الإعلام الأردنية الذين حضروا الإحتفالية، ووزع القيسي الشهادات التقديرية على مجموعة من الناشطين الذين ساهموا في إنجاح الفعالية.
وفي ختام الحفل تم عرض فقرات من الفلكلور الأردني وتوزيع الجوائز على الحضور.