«إن ذكر الخير.. ذكر زايد».. عبارة زينت جدارية «عام زايد» التي صنعها ثلة من طلبة إحدى المدارس الخاصة في دبي، ضمن احتفالاتهم باليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات التي قاموا بها أول من أمس، ليبعثوا من خلالها باقات حب إلى الإمارات التي احتضنتهم طويلاً وأحيت في قلوبهم الأمل بمستقبل واعد، ويتذكرون عبرها بعضاً من مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
تواقيع
جدارية «عام زايد» مثلت بطاقة تهنئة من الحجم الكبير، حملت الكثير من تواقيع الطلبة صغاراً وكباراً، الذين زينوها بالعديد من عبارات الثناء والتهنئة، التي عبرت عن أملهم بأن تظل الإمارات أرضا للخير يسودها الأمن والأمان، وينبت في ترابها الحب والخير. اختيار الطلبة لـ «عام زايد» عموداً فقرياً لجداريتهم، مبعثه إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن 2018 عام زايد، ليبدأ الطلبة احتفاءهم بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، مبكراً.
تحية
ما خطه الطلبة من عبارات على الجدارية، لم تكن قاصرة على الاحتفال باليوم الوطني الـ 46، وإنما امتدت لتشمل بعضاً من الحكم التي طالما رددها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ولعل أبرزها، بأن «النفط ليس أغلى من الدم العربي»، تلك الحكمة التي عبر فيها الشيخ زايد عن الوحدة العربية.
عروض احتفالية الطلبة، كانت ملأى بالفعاليات التي شملت أيضاً يوم الشهيد، حيث رفعوا من خلال ما قدموه من عروض فنية وثقافية تحية إجلال للشهداء، مثمنين في الوقت نفسه جهود جنود الإمارات وتضحياتهم، من خلال عرض خاص ارتدوا فيه الزي العسكري، حاملين راية الوطن معاهدين القيادة الرشيدة على أن تظل عالية ترفرف خفاقة في عنان السماء.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-mUS