عامر المجالي.. إدارة متميزة وطموح بلا حدود
وفكر اقتصادي ثاقب
أثبت وجوده من خلال أفكاره الرائدة
خبرة تستحق نقلها من جيل إلى جيل
عندما نتحدث عن شخص مثل المهندس عامر المجالي نجد رجلا من الطراز الأول يتصدى للعمل العام بشفافية نفتقدها عند الكثيرين في هذه الأيام.
فعامر المجالي أثبت وجوده القوي من خلال أفكار رائد تحددها إدارة متميزة وطموح بلا حدود.
كل من يعرف صاحبنا أو عمل معه يجده إنسانا شغوفا بالعمل بهدوء وصمت وفاعلية، يخدم وطنه بحب واضح ويشرف على مراحل العمل وتفاصيله ليكون الانجاز بحجم الطموح.
إننا ونحن نخوض في حياة هذه الرجل العملية على مدى أعوام طويلة في العمل العام لا نستطيع إلا أن نذكر ما فيه ولو أتهمنا بكيل المدائح وتدبيج الكلمات؛ لكن الحق أحق أن يقال فكما ننقد فلانا أو نتهم علانا يجب أن نذكر النواحي الايجابية ونعطي الرجل العامل الجريء الشريف الواضح حقه أيضا، فلماذا يتم في هذه الأيام ذكر القبيح ونصمت عن قول المليح ، لابد أن نذكر أن عامر المجالي قد واكب الأيام الأولى لشركة المدن الصناعية التي كان اسمها مؤسسة المدن الصناعية الأردنية، وبذلك يكون قد اكتسب خبرة تؤهله ليصبح الخبير الأريب، ومع تغير موقعه الجديد الذي ليس هو ببعيد عن موقعه الأول يبقى الرجل المناسب في المكان المناسب، ويجب أن يستفيد الشباب من خبرته وعلمه وطريقته في الإدارة، لينقلوا الخبرة من جيل إلى جيل.
أوصل المهندس عامر المجالي شركة المدن الصناعية بخبرته وروحه المثابرة وطموحه في تشييد البناء، إلى أفضل المراتب محليا وعربيا ودوليا، حتى أصبحت التجربة الأردنية في مجال المدن الصناعية صرحا كبيرا يشار له بالبنان كمثل على النجاح، وكقاعدة للبنيان الاقتصادي الذي يعود على الوطن بالنفع العميم والنمو الكبير.
بدأت التجربة في مدينة واحدة في منطقة سحاب حتى أصبحت 5 مدن صناعية كاملة تضم 537 شركة وتوفر 34 ألف فرصة عمل بصادرات بلغت ما يزيد على 2 مليار دولار.
الحديث عن المهندس عامر المجالي يقودنا للحديث عن شركة المدن الصناعية، فهما توأمان وقع كل منهما في حب الآخر، وترى عامر بعيدا عن أجواء العمل والرسميات، شخصية مرحة ذات طابع أردني أصيل يحافظ على التقاليد الأردنية الوطنية والعادات النبيلة التي يفتخر هذا الوطن بها في الوقت الذي تراه ينظر إلى المستقبل بعين الحداثة والتطور والتناهي مع حاجات الوطن ومصلحته في مجاراة المعاصرة من الفكر والأحدث الأحدث من الأدوات وعناصر العولمة التي اختصرت العالم إلى قرية بكل ما تعني الكلمة من معنى حتى إننا نرى الحدث حال حدوثه في أي موقع بالعالم ينتقل بسرعة إلى كل ركن في العالم.
نعم؛ عامر المجالي كوكب عملي وطني يضيء فكرا وعملا وشفافيا خلف مكتبه آو حيث يتواجد في أي مركز، نقول أن هذا الرجل الوديع الدمث، والقريب من القلب بما فيه الكفاية ليكون أخا وصديقا لكل من يقابله حتى ولو لساعة واحدة من الزمن، فهذا الجملة ننقلها عن مسئول في الشركة عاصر فترة عامر المجالي لسنوات عديدة ويقول: ” لقد عمر عامر هذه المؤسسة (الشركة) بحسن الأداء والخلق الرفيع والموقف القوي والرأي الرشيد، فكان القدوة والنبالة في أوضح صورها”.
نعم؛ عامر مثل كثير من أبناء هذا الوطن الذين خدموا وعملوا وقدموا الأفضل وسيبقى الأردن الوطن الأحب قويا ناجحا مستقراً آمنا.