مجله مال واعمال – العدد 135 – النسخة الورقية – انها عاليه خالد الصحن ابنه خالد الصحن مستشار الملك حسين التي عشقت الفن مند نعومه اظفارها فامتنعت عن دراسه الأدب الانجليزي بالجامعه الاردنيه لعشقها للفن وعدم موافقه الاهل على دراسه الفنون الجميله رغم المعدل العالي بالتوجيهي. بدأت حياتها الفنيه برسم اللوحات الزيتيه وسرعان ما اكتشفت عدم تذوق الناس لهذا النوع من الفن ففكرت بترجمه تصاميمها على أشياء يستفيد منها الناس فبدأت رحلتها مع الديكورات الارابيسك العجمي وبدأت تصمم الانتريهات والمكاتب والمجالس وغيرها من قطع الأثاث المرسومه يدويا ثم توسعت في ترجمه أفكارها في الرسم على الزجاج والجلد والملابس وقواوير الزراعة وكل رسوماتها من تصميمها وتنفيذها … مستندة على موهبتها فى الرسم التي تمتلكها منذ الصغر، والتي جعلتها تفكر فى تنمية موهبتها أكثر وأكثر لتصبح رسامة متميزة، فلمع اسمها فى الاردن والوطن العربي، واصبحت رمز للسعي ورا الشغف والهدف وهذا الامر لم يأتي من فراغ، بل لان عالية اصبحت ايقونة الفن واستطاعت تغير مفهوم الرسم عند الناس، وباتت ترسم البسمة و تزرع الأمل لدى الجميع برسوماتها الابداعة التي ميزتها عن غيرها فلم اجد رسم على الخشب او على الزجاج يشابه ابداعها، فقد اسرتني بصفحتها قبل ان ازوررها لاجد نفسي امام متحف فني يجعلك تحتار فكيف تصف الجمال وكيف تعرف من اين البداية اهي من فنون الارابيسك التي قل مثليها ام في التشكيلات المبهرة التي تحتاج لاكبر النقاد لكي يستطيعوا تفسير رموزها… قف قليلا وشاهد الرسم على الزجاج صدقا ستقف مندهشا امام ابداع قل مثيله…
ولانهم يقولون الصور اكثر تعبيرا من الكلام دعونا نشاهد معا ما استطعنا جمعه
هذا وتقوم عالية باعطاء دورات خاصه وفي الجمعيات والمراكز.
وتصرح حتى بعد بلوغي الستين لا زلت أرى فني شاب في مقتبل العمر يطمح الى العالميه باذن الله.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Hry