عثر على كنز من بطاقات بيسبول “تاي كوب”، كانت قد أنتجت في بدايات عام 1900 كجزء من مجموعة “الوحش”، في كيس ورقي مرمي داخل بيت مهجور يعود لرجل كبير في العمر .
وعندما فتحت العائلة التي رفضت الإفصاح عن اسمها الكيس ووجدت 7 بطاقات “كوب”، طلب أفرادها مقابلة “ريك سنايدر”، المسؤول في شركة إنتاج بطاقات مباريات كرة السلة والبيسبول MINT State، فقال لوكالة”اسوشييتد بريس” عندما شاهد البطاقات: “كنت أشك في أنهم كانوا صادقين في قصة عثورهم على الـ 7 بطاقات في هذا المكان في وقت واحد، هذا مستحيل”.
ويوم الأربعاء الماضي 2 مارس/آذار، اتفق الخبراء في جنوب كاليفورنيا على أن البطاقات كانت جزءا من سلسلة ت-206، المطبوعة بين عامي 1909 و 1911. وهذه البطاقات تتغير من وقت لآخر، والعالم أجمع يعلم بهذا التغيير.
وكانت سلسلة ت-206 لـ “هونز واغنر” باعت بطاقات البيسبول المعروفة باسم الـ “هولي غريل” بأعلى سعر يمكن تخيله لهذا النوع من البطاقات، بلغ 2.8 مليون دولار في عام 2007.
وهنالك أيضا مجموعة من البطاقات تعرف بـ “موناليزا”، طبعت في عام 1909، وتم شراؤها من قبل “كين كيندريك” مالك “أريزونا دايموندباكس”/Arizona Diamondbacks.
وفي أبريل/نيسان الماضي، جلبت بطاقة “فاغنر” من سلسلة T206 مبلغ 1.32 مليون دولار في مزاد علني، هذا ومن المعتقد أنه لا يوجد في العالم من هذه البطاقات سوى 50 إلى 60 بطاقة، أقل من 10 منها في حالة ممتازة، وتم تقييم البطاقات التي عثرت عليها العائلة مؤخرا بـ 3 درجات حسب مقياس 1-10 درجات.
وتم تحديد قيمة بطاقات كوب السبعة بأكثر من مليون دولار، ولا يُعرف وجود بطاقات أخرى من نفس النوع سوى 15 بطاقة، في جميع أنحاء العالم.