أعلنت طيران الإمارات أمس عزمها رفع طاقة نقل الركاب إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وذلك باستبدال الطائرة التي تشغلها حالياً على هذا الخط، بواحدة أكبر من طراز بوينغ 777-300ER.
واعتباراً من 25 أكتوبر، ستبدأ الناقلة تدريجياً تشغيل 6 من رحلاتها السبع الأسبوعية إلى سان بطرسبرغ باستخدام طائرة البوينغ 777 عوضاً عن طائرة الإيرباص 300-200، في حين ستعمل على تشغيل الرحلة السابعة باستخدام طائرة البوينغ اعتباراً من 1 ديسمبر.
50 % زيادة
وستسهم الطائرة الجديدة بتوفير 50% زيادة في السعة المقعدية إلى تلك الوجهة الروسية التي بدأت طيران الإمارات خدمتها في نوفمبر 2011. وستوفر الطائرة الجديدة 8 أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، لتصبح طيران الإمارات أول ناقلة دولية توفر هذه الخدمة إلى سان بطرسبرغ، إضافة إلى 42 مقعداً يتحولون إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و310 مقاعد رحبة في الدرجة السياحية. ومع توفيرها خدمة الأجنحة الخاصة في الدرجة الأولى، ستعمل طيران الإمارات على تقديم مستويات جديدة من الراحة في الأجواء لم توفرها من قبل أية شركة طيران أخرى تعمل إلى سان بطرسبرغ.
500 ألف راكب
وقال تييري أوكوك، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقتي أوروبا وروسيا الاتحادية، إننا نقلنا أكثر من 500 ألف راكب من وإلى سان بطرسبرغ منذ انطلاق خدمتنا اليومية إليها في العام 2011. وإذا قمنا بإضافة هذا المجموع إلى عدد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات على رحلتيها اليوميتين إلى موسكو على مدار 12 عاماً، سيرتفع العدد إلى 3.6 ملايين راكب سافروا مع الناقلة إلى ومن روسيا. ويؤكد هذا الأمر أهمية السوق الروسية ليس لعمليات طيران الإمارات فحسب وإنما لاقتصاد دبي كوجهة سياحية تحظى باهتمام عالمي.
ربط
وتربط طيران الإمارات القادمين من روسيا، بالعديد من محطاتها العالمية عبر آسيا بما في ذلك خدمتها الجديدة إلى بالي، وجزيرة بوكيت التايلندية والعديد من المدن الاسترالية. وبالمقابل، تربط الناقلة القادمين من محطاتها في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا بمدينة سان بطرسبرغ.