أكد متحدث باسم طيران الإمارات أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة التوظيف، وليس هناك أي برنامج لخفض أعداد العاملين لدى شركته، وفقًا لبيان صحفي.
وأشار البيان إلى أن الشركة تجري باستمرار مراجعة لجميع أوجه عملياتها وفقًا لأفضل الممارسات، بما في ذلك هيكلة مختلف الدوائر وأنظمتها.
وأكد البيان على عدم اختلاف أو تغيير في سياسات طيران الإمارات المتبعة في هذا الشأن على مدى السنوات الماضية.
وقال: شهدت عمليات التوظيف بعض التباطؤ وفقًا لمتطلبات عملياتنا، ونتيجة لاعتماد تقنيات جديدة، لكننا على الرغم من ذلك لا نتوقف عن التوظيف في العديد من القطاعات.
من جانب آخر، أوضح المتحدث، بحسب البيان، أن الشركة تتخذ إجراءات للحد من تواجدها في أنجولا؛ نظرًا للصعوبات المتواصلة التي تواجهها في تحويل عائدات مبيعاتها.
ولفت المتحدث قائلًا: “على الرغم من المطالبات المتكررة التي قدمتها إلى السلطات المختصة هناك، والتأكيدات التي تلقيناها بحل هذا الموضوع، فقد استمر الوضع على ما هو عليه دون تغيير”.
وكان تيموثي كلارك، رئيس الشركة، كشف أمس أنهم قرروا تخفيض الرحلات الأسبوعية إلى العاصمة الأنجولية رواندا إلى 3 رحلات من 5.
وتضررت أنجولا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في أفريقيا؛ جراء هبوط أسعار النفط الخام، وتستنزف احتياطياتها بوتيرة أسرع لتمويل الواردات وسداد ديون الحكومة، وفرضت قيودًا رأسمالية تشمل المبالغ التي يُسمح للمسافرين بالخروج بها من البلاد.
وكانت شركة طيران الإمارات علقت جميع رحلاتها الجوية في مطلع يوليو الجاري بين الإمارات وقطر، لحين إشعار آخر، وذلك على وقع الأزمة بين الدوحة وبعض دول الخليج.
و”طيران الإمارات” هي شركة طيران وطنية إماراتية، تتخذ من مطار دبي الدولي مقرًا لها ومركزًا لعملياتها، ويضم أسطولها أكثر من 242 طائرة، وتسير رحلاتها الجوية إلى ما يزيد على 140 وجهة في أكثر من 80 بلدًا حول العالم.