أكد عاملون في قطاع العقار تراجع الطلب على الشقق خلال شهر رمضان المبارك في الوقت الذي رجحوا فيه أن يعود النشاط في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.
وبينوا أنه غالبا ما تنشط حركة العقار خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان وتستمر حتى فترة ما بين العيدين.
وبين هؤلاء أن ارتفاع أسعار الشقق استقر على ارتفاع، فيما جاء الارتفاع نتيجة زيادة أسعار مواد البناء ومدخلات الإنتاج.
وقال رئيس جمعية مستثمري قطاع الإسكان، كمال العواملة “ما تزال أسعار الشقق مستقرة على ارتفاع”. وبين أن ارتفاع أسعار مدخلات البناء أسهم بالدرجة الأولى في ارتفاع أسعار الشقق.
وأضاف العواملة “خلال فصل الصيف، تزيد حركة بيع وشراء الشقق، إلا أنها تقل خلال شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 10 و15 %”.
وأضاف العواملة أن حركة العقار تنشط في فترة بين العيدين، بسبب عودة المغتربين واعتدال الطقس.
ولفت المستثمر في قطاع الإسكان، زهير العمري، الى أن حركة سوق العقار تشهد انخفاضا خلال شهر رمضان، الا أنها تعود لنشاطها خلال الأيام الأخيرة وتستمر حتى فترة العيدين.
وبين العمري أن أهم التحديات التي تحول دون تنشيط سوق العقار هي ارتفاع أسعار الأراضي، إضافة الى نقص العرض مقابل الطلب. وأضاف أن أسعار الشقق في الآونة الأخيرة ما تزال مستقرة على ارتفاع.
وقال المستثمر في القطاع الإسكاني نعمان الهمشري “إن حركة بيع وشراء الشقق شهدت تراجعا في الآونة الأخيرة”. وأكد أن أسعار الأراضي والشقق شهدت ارتفاعا بسبب ارتفاع الكلف ومدخلات الإنتاج.
يذكر أن حجم الاستثمار في قطاع الشقق السكنية يقدر بحوالي ملياري دينار سنويا، بينما تشير الدراسات إلى أن نسبة النمو السكاني في الأردن تبلغ 2.2 %، مما يتطلب توفير مساكن بمختلف أنواعها، كما تقدر حاجة الأردن من الشقق بين 40 و45 ألف شقة سنوياً، وأن عدد الشقق السكنية التي يتم بيعها حسب إحصاءات دائرة الأراضي هي بخلاف الشقق والفلل المستقلة والتي يتم تجهيزها من قبل الأفراد حيث تقدر بحوالي 40 % من إجمالي حجم السوق.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3Tv
