ويتقدم للامتحان في هذه الدورة نحو (138907) مشتركين ومشتركات منهم (72452) من الذكور و(66455) من الإناث، وذلك في (1681) قاعة منتشرة بكافة أنحاء المملكة منها واحدة خارج البلاد في المدرسة العربية في تونس، وسط اجراءات محكمة لضبط وتنظيم عملية سير الامتحان بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
وبحسب المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن البركات، فقد استكملت الوزارة حزمة الإجراءات اللازمة لسير الامتحان الذي تبدأ أولى جلساته اليوم وتنتهي في العاشر من شهر تموز المقبل حيث اتخذت الوزارة الإجراءات التي من شأنها توفير البيئة الملائمة اثناء تقديم الطلبة لامتحاناتهم مطمئناً الطلبة بأن اسئلة الامتحانات هي من ضمن المنهاج المدرسي وتراعي كافة مستويات الطلبة، داعياً إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحان لضمان سير سليم لامتحاناتهم.
ووجهت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الرسائل الارشادية لطلبة التوجيهي دعت فيها الطلبة وذويهم الى اتباع الارشادات التي من شأنها تهيئة البيئة النفسية الملائمة للتقدم للامتحان خاصة فيما يتعلق بأوقات الدراسة والنوم والغذاء والابتعاد عن كافة الممارسات التي ترفع مستوى التوتر قبل الامتحان.
وقال البركات ان عدد الطلبة النظاميين المشتركين في الامتحان بلغ (97744) في حين بلغ عدد طلبة الدراسة الخاصة (41163) مشتركاً ومشتركة، مبيناً أن الطلبة موزعين حسب فروع التعليم وفق التالي: (34858) للفرع العلمي، و(34933) للفرع الأدبي و(385) للفرع الشرعي و(45345) لفرع المعلوماتية و(2732) للفرع الصحي، فيما بلغ عدد الطلبة المشتركين في الامتحان من الفروع المهنية (20654).
وبين أنه تم توفير كادر الاشراف والمراقبة يضم قرابة 17 الف مراقب.
وأشار الى أن عدد الطلبة الكفيفين المتقدمين لهذه الدورة بلغ (45) طالباً وطالبة وضعاف البصر (67) طالباً وطالبة والصم (100) طالب وطالبة، لافتاً إلى أن الوزارة تعقد امتحانات للمشتركين من المرضى في المستشفيات وكذلك الموقوفين أو المحكومين في مراكز الاصلاح والتأهيل.
وفيما يتعلق بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة أوضح البركات أن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات التي من شأنها مساعدة هذه الفئة من الطلبة للتقدم للامتحان بسهولة ويسر.