بينما يحلم الأطفال بعيد ميلاد مغطى بالثلوج البيضاء، تخشى هذه الفتاة الصغيرة من الأيام الباردة بسبب حالة صحية فريدة تسبب لها حساسية مفرطة إن تعرضت للبرد مما قد يشكل خطرًا على حياتها.
تعانى لولا داير “8 سنوات” من حساسية مفرطة ضد البرد حيث تصاب بنوبات طفح جلدى مؤلمة إن أمضت عدة دقائق فى الطقس البارد. وأحيانًا تؤدى نوبات الحساسية هذه إلى نقل الطفلة إلى المستشفى بعد أن تواجه صعوبة فى التنفس.
وتعيش لولا فى مدينة مانشستر البريطانية مع والدتها كيتى. وعندما تضطر لولا إلى الخروج من المنزل فى الطقس البارد فإنها ترتدى ملابس كثيرة وتغطى معظم وجهها وتحمل معها جهاز الاستنشاق.
فى عام 2012 أثناء قضاء إجازتها فى مالطا، نقلت لولا إلى المستشفى فى حالة إسعافية بعد أن عانت من مشاكل فى التنفس بسبب لعبها فى المسبح. وبقيت فى المستشفى ليوم كامل حتى عاد تنفسها إلى حالته الطبيعية وسمح لها الأطباء بالعودة إلى الفندق.
وعندما عادت لولا إلى بريطانيا، استمرت حالتها الصحية بالتدهور، ففى صباح أحد الأيام لم تتمكن من النهوض من فراشها فعلمت والدتها بأن هنالك مشكلة صحية مقلقة لدى طفلتها.
وقالت كيتى: “أخذتها إلى الطبيب ولدى جلوسنا فى قاعة الانتظار الدافئة لاحظت بأن الأعراض المرضية لديها بدأت تتلاشى. وقد شخص الطبيب مرضها على أنه حساسية مفرطة ضد البرد”.
من الجدير بالذكر بأن عائلة لورا ألغت رحلة لها إلى ديزنى لاند الجليدية بمناسبة عيد الكريسماس بسبب حساسية لورا ضد البرد بحسب صحيفة ميرور البريطانية.