وقال العلماء: “خلال أبحاثنا التي استمرت أعواماً وشملت آلاف مرضى السرطان، تمكنا من اكتشاف نوع من الخلايا الذي يبقى في أجساد المرضى حتى بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي، هذه الخلايا التي يطلق عليها اسمالخلايا الجذعية السرطانية، قادرة على التحول إلى خلايا سرطانية في أي لحظة، لذا فإن السيطرة على عملية تطورها تمكننا من منع ظهور الأورام الخبيثة”.
وأضاف العلماء أن “الأبحاث ساعدتنا على اكتشاف بروتين جديد يدعى KDM4، القادر على التأثير على التركيب الجيني للخلايا الجذعية السرطانية، ومنع تحولها إلى خلايا سرطانية كاملة. التجارب التي أجريناها في المختبرات أكدت أن استخدام هذاالبروتينقادر على منع تطور العديد من أنواع الأورام الخبيثة وخصوصا سرطان الثدي”.
ويعمل الخبراء حالياً على دراسةالخلايا التي توصلوا لاكتشافها، لمعرفة خصائصا وتركيبها الجيني بشكل أدق، وتحديد الأدوية التي من الممكن أن تمنع تطورها وتحولها لأورام خبيثة قاتلة.