غادة شمسي
جدد حياتك وتغلب على الصعوبات والمشاكل والخوف
كثير من الناس تلتقي بهم في هذه الحياة ثُمَّ تبحث بعدها عن الأثر الذي تركوه في نفسك لكن هذه المرأة التي التقيتُ بها كان لها وقع خاص في نفسي من أول مرة. فمن أول ما تراها وتجالسها تشعر بطاقتها النورانية وبالحب المتوقِّد في قلبها كقطعة شمسٍ ساطعة ونقيَّة تبثَّ في كل صوب أشعتها السَنِيَّة. تشعر من اللحظات الأولى بعمق صلتها القلبية بالله تعالى وبصدقِ الحُب الذي تحملهُ للوجود كله فهي لا ترى سوى الجانب المشرق الذي في الناس وتحترم كل إنسان إكراماً لخالقهِ جلَّ جلاله الذي قال في كتابه :{ولقد كرّمنا بني آدم} فكل إنسان هو مُكرّم عند الله تعالى بغضِّ النظر عن انتمائه وعِرقه وجِنسه وغيرها من الهويات الشكليَّة التي تقول غادة عنها أنها وهميَّة وأنَّ علينا أن نركّز على الجوهر الروحي الذي فينا والذي هو الأصل في كينونتنا الأصلية.. ترى غادة أنَّ على كل إنسان أن يهتم ويعتني بالدرجة الأولى بترقية روحه ولذا أسَّست منهجاً روحانيا سمتّهُ “الترقِّي في معراج الكمال الروحي” وجعلت هذه الرسالة النورانية غايةً لها وكرّست حياتها حتى تساعد الناس في الإتصال القلبي بالمصدر الإلهي الذي هو مصدر الحب والنور والبهجة والسرور والسلام من خلال الإرشاد الروحي الذي تقدمهُ سواء من خلال كتاباتها أو محاضراتها حيث يعتبرها العديد من الناس بمثابة مُرشدة روحية لهم تدلّهم على سُبل الوصول إلى الحياة الطيبة وإلى السلام والسكينة والراحة النفسية.
ولكن حتى يتمكن الإنسان من النجاح في مسيرة حياته المهنية وفي ترقِّيه الروحي لا بد أن يزيل كل العوائق النفسية التي تعترضهُ وتحول بينهُ وبين التناغم مع ذاته الحقيقية وأهم هذه العوائق هي الصدمات النفسية التي تعرَّضَ لها الإنسان خلال حياته لا سيما في طفولته والتي تركت شحنات عاطفية قوية بقيت مُخزّنة في داخله وهذه الشحنات العاطفية المُكدّسة على شكل كُتَلٍ من الألم والخوف والحزن والغضب تمنعهُ من أن يعيش حياتهُ بصورة طبيعية وأن يفتح قلبه لتلقِّي فيض الحب والرحمة المتنزّل على الدوام من الحضرة القدسية. لذلك من الضروري جدا أن يبادر كل إنسان ويسعى إلى فكّ هذه الصدمات النفسية والتحرّر من شحناتها العاطفية والتخلُّص من كل تلك المشاعر السلبية المتراكمة والتي تُسبِّب ليس فقط شعورا بالضيق والإنزعاج بل تؤثِّر على سلوكياته ونمط حياته وعلاقاته.
في عالم أصبح يعجُّ بالإضطراب والخوف والرعب فقدَ غالبية الناس السلام الداخلي والسكينة والطمأنينة وغرقوا في دوّامة المعاناة وصارت حياتهم عبارة عن سلسلة من المشاكل المتلاحقة والحوادث المتسارعة بدل أن تكون الحياة رحلة مُمتعة يحقّقون فيها إنجازاتهم بحُب وشغف ولهفة ويستمتعون فيها باكتشاف آفاق جديدة من المعرفة! فكيف السبيل للخروج من هذه الدوّامة ؟ مِن هذا السعي اللامجدي في هذه الدائرة المُفرغة؟ السبيل المتاح لنا الآن جميعا للعودة إلى حال الفطرة النقيَّة والوصول إلى الراحة النفسية هو المبادرة إلى فكّ الصدمات النفسية والتخلّص من شحناتها العاطفية والتحرّر من المشاعر السلبية التي نشأت كنتيجة لها وظلَّت تتراكم في داخلنا وتحول بيننا وبين التمتع بحياة طيبة وبالنجاح في كافة المجالات التي نرغب بتحقيق النجاح والإبداع فيها.
وكل ذلك يتم بطريقة جدا بسيطة وميسَّرة ومن خلال جلسات علاجية مُتاحة أونلاين للجميع كبارا وصغارا نساء ورجالا حيث يتِم التعامل مع المشاكل والمشاعر السلبية من خلال الرجوع إلى جذر المشكلة ولمس التروما من أصلها ومن خلال أساليب مُعيَّنة في نبش اللاوعي والذاكرة نرجع إلى الموقف الأول الذي بدأ معه هذا الشعور السلبي والذي ظلَّ يتردد صداهُ العاطفي في كل المواقف التي تلتهُ بعدها على مدى أعوام عديدة قد تستمر العمر كله !
وذلك يشمل كل المشاكل التي ممكن أن يمرّ بها الإنسان من الخوف بأشكاله المتعددة: خوف من الفشل. خوف من الناس. خوف من الموت والمرض. خوف من المستقبل المجهول… أو الغضب والحزن والكآبة والشعور بالنقص وعدم تقدير الذات وكل ما يمكن أن يواجه الإنسان من الأزمات والعقبات لأنَّ كل شيء قد بدأ في لحظة زمنية معيَّنة وبالرجوع إلى تلك اللحظة يمكننا إنهاء أي مشكلة والتخلُّص من أي شعور سلبي وبعد أن يتم تفريغ هذه الشحنات العاطفية يشعر الإنسان براحة عميقة وتنحلّ المشكلة من جذورها وتنتهي المسألة ! نعم هكذا ببساطة تنتهي المشكلة التي ربما استمرت عشرين أو ثلاثين عاما ويمكن للشخص المعالَج بعدها أن يمارس حياته الطبيعية ويقوم بما يرغب القيام به من الإنجازات وقد أصبح حرّا مَن صدمات الماضي وحرّاً من مخاوف الآتي !
لذلك من المهم بالدرجة الأولى أن يبادر كل إنسان أيٍّ كان إلى معالجة هذه الصدمات النفسية وتحرير نفسه من المشاعرالسلبية حتى يتمكن من العودة إلى حال الفطرة النقية والتناغم مع ذاته الحقيقية والتمتع بحياة طيبة فيها سلام وسكينة.. فيها حُب وفرح وبهجة.. فيها نجاح وإنجاز ومُتعة .
هذا ما بدات به غادة شمسي حديثها لمال واعمال واليكم باقي الحوار…
مال وأعمال… الذي يميز هذه الطريقة التي تتبعينها في التعامل مع المشاكل والصدمات النفسية عن غيرها من الأساليب التقليدية؟
غادة شمسي… ما يميِّز هذه الطريقة الحديثة التي تسمّى بالرايك والتي طوَّرها العالم والخبير محمد كيلاني أنها تتعامل بمرونة مع كل المشاكل وتحاول لمس المشكلة من جذورها التي نشأت فيها كل ذلك بأسلوب بسيط بعيد عن تعقيدات الأساليب التقليدية ورغم بساطته فإنه يعطي نتائج طيبة وسريعة حيث تمتاز هذه الطريقة بفعاليتها وسرعتها فتختصر على الشخص المعالَج الوقت والمال وتوصلهُ إلى الراحة المنشودة ربما من الجلسة الأولى! وذلك ما لم نسمع به في الأساليب الأخرى التي قد يتعالج بها المريض أياما وشهورا بل وأعواما من دون الوصول إلى حَلّ جذري للمشكلة ومن دون الخروج من دوّامة المعاناة.
مال وأعمال … ما هي الفئات العمرية التي قمتِ بمعالجتها ؟
غادة شمسي… لقد عالجتُ العديد من الناس في المدة الأخيرة من كل الفئات العمرية وكانت مشاكلهم متعددة لكنها تتمحور غالبا حول الخوف والقلق لا سيما مع الأجواء التي يعيشها العالم اليوم في ظلّ أزمة كورونا وبفضل الله تعالى كانت النتائج طيبة وقد تخلصوا من هذه المخاوف التي تراودهم غالبا خلال جلسة واحدة وتمكنوا من مزاولة أعمالهم ومن تجاوز العقبات واستعادوا القدرة على القيام بالإنجازات وبناء علاقات بنّاءَة وقوية.
مال وأعمال… ما هو طموحك حاليا وما الذي ترغبين بالوصول إليه من خلال هذا الأسلوب في العلاج النفسي؟
غادة شمسي… طموحي أن نصل إلى معالجة كل إنسان في وطننا العربي وأن يتحرّر كل فرد من هذه الترومات أي الصدمات النفسية وينبغي أن نتذكر أنه كلما قمنا بفك التروما لإنسان ما فإننا نساهم بتنظيف الوعي الجمعي.
مع الأسف هنالك الكثير من طاقة الخوف في مجتمعنا وحتى نتمكن من تربية جيل قوي ومن بناء مجتمع سَوِيّ لا بد من التخلص من كل هذه الشحنات الهائلة من الخوف والقلق والتحرر منها ومن تبعاتها.
أرغب بأن نُحدِث تغيير حقيقي وجذري في مجتمعنا العربي في موضوع الصِّحة النفسية وأن نساهم في توعية الأهل والمُربين في الروضة والمدرسة لأنَّ معظم الصدمات تنشأ في محيط العائلة أو في إطار المدرسة في فترة الطفولة حيثُ يتعرّض الطفل لموقف من قبل الوالد أو الوالدة أو المعلم أو المعلمة وتبقى الشحنة العاطفية لذلك الموقف أو تلك الحادثة مُخزّنة في اللاوعي تؤثِّر على حياته طوال السنوات القادمة من عمره ولن يتخلَّص من هذه المشكلة وآثارها السلبية على حياته حتى يتحرّر من هذه الصدمة من جذورها الأصلية وذلك ما نفعلهُ خلال جلسة العلاج التي تتم عن بُعد بالعادة (أونلاين) وذلك يُمكّنِنا من الوصول إلى كل إنسان يرغب بالتحرّر مِن صدماته النفسية والتخلص من آثارها السلبية من أجل حياة أجمل وأفضل وأكمل..
كل من يرغب بالتواصل مع غادة كمعالجة معتمدة بهذه الطريقة الحديثة في عالم العلاج النفسي لحجز جلسة استشارة نفسية فيمكنهُ ذلك من خلال هذا الإيميل:
shamstherapy@gmail.com
*على استعداد لإعطاء دورات فردية وبرامج كاملة في كيفية الترقي في معراج الكمال الروحي وفكّ الصدمات النفسية والوصول إلى حال التوازن والإتزان.
كما يمكنكم متابعتها على صفحتها على الفيس بوك :
“الترقِّي الروحي من خلال فك الصدمات النفسية”
حيث تتوفر إمكانية حجز جلسة أونلاين من خلال الصفحة.
-
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة الا باذن خطي