ويمكن لهذه الطريقة العلاجية الجديدة أن تساعد في تقليل مستوى الكولسترول السيئ LDL عند الأشخاص الذين لا يستجيبون لعلاجات الكولسترول التقليدية مثل الإستاتين أو من لا يتمكن من تحقيق المستوي المطلوب من الكولسترول بالإستاتين وحده.
صرح جيمس ماكيني المدير التنفيذي لهيئة البحوث الإكلينيكية الوطنية أثناء الاجتماع السنوي لجمعية أمراض القلب الأمريكية بشيكاغو بأن الطريقة العلاجية الآن في قيد التجريب، وإذا ما لاقت نجاحاً فسوف تصبح طريقة جديدة تماماً في تقليل الكولسترول في الدم”.
ويقول الباحثون إن مكونات هذا العقار الجديد تعمل على تقليل الكولسترول من الجسم بمساعدة الكبد. وقد تم استنساخ هذه الأجسام المضادة الأحادية من خلية واحدة.
تم حقن ثلاث مجموعات بالعقار الجديد بجرعات عالية ومتوسطة ومنخفضة كل أسبوعين. وتم حقن مجموعتين بجرعة عالية جداً من العقار كل أربعة أسابيع. وتم حقن المجموعة السادسة بعقار وهمي.
بعد مرور 12 أسبوعاً وجد الباحثون أن الأشخاص الذين حقنوا بجرعة منخفضة جداً من العقار قد سجلوا انخفاضا في الكولسترول بنسبة 40%. ومن حقنوا بجرعة متوسطة تمكنوا من تقليل الكولسترول بنسبة 64% . أما من تم حقنهم بجرعة عالية سجلوا انخفاضا في مستوى الكولسترول وصل إلى 72%.
بالنسبة للمجموعتين اللتين حقنتا بجرعة عالية جداً من العقار كل أربعة أسابيع فقد سجلوا انخفاضاً في مستوى الكولسترول بنسبة تراوحت بين 43% و 48%.
ويشير الباحث إلى أن الطريق لا يزال طويلاً قبل أن يصبح العقار الجديد متاحاً للعامة.