أكّد العديد من أطباء الجراحة في ألمانيا أن اتباع تدابير معينة في النصف الثاني من العمر من شأنه تجنيب العديد من الناس الإصابة بسرطان الأمعاء.
ووفقا للأطباء، توجد في أمعاء البشر العديد من النتوءات التي قد تتحول مع الوقت إلى أورام خبيثة، لكن فترة تحول تلك النتوءات إلى أورام تعد طويلة نوعاً ما وقد تصل إلى 20 سنة أحياناً.
وأضافوا: “يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان الأمعاء عن طريق إجراء فحوصات دورية، يتمّ خلالها الإطلاع على حالة الأمعاء من الداخل بواسطة التنظير، لكن العديد من الناس يهملون تلك الفحوصات، وكلّ الإحصاءات تشير إلى أنّ 60 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الأمعاء في ألمانيا وحدها كان من الممكن تجنبها لو أن أولئك الأشخاص قاموا بالفحوصات الدورية”.
كما أكّدوا أنّ الطرق التقليدية للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء كتحليل البراز أو الكشف عن البروتينات في الدم لا تعد دقيقة بشكل كامل، فهناك طريقة جديدة تم التوصل إليها تعتمد على كشف الجين المسبب لهذا المرض، لكنها مكلفة للغاية وغير منتشرة على نطاق واسع بعد.