تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنظم هيئة الطرق والمواصلات، مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، وتكرّم الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، في 15 أكتوبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال سعادة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يأتي تنظيم مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة والمعرض المصاحب له، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة، في إطار جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذكية وذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة، بحلول عام 2030، وأيضاً في إطار الجهود الرامية لتعزيز الدور الريادي لمدينة دبي، في مجال التنقل ذاتي القيادة.
وأضاف: يعد المؤتمر منصة عالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، تجمع الخبراء وأبرز المتخصصين من مشرعي السياسات، ومطوري التقنيات والباحثين والأكاديميين، لتبادل الأفكار والرؤى بين أقطاب العالم المختلفة في الابتكار والتكنولوجيا الخاصة بالمركبات المتصلة وذاتية القيادة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي الخاص بالتقنيات الحديثة والمستقبلية للمواصلات، وتحديد مدى تأثيرها في القطاع الاستثماري واستراتيجيات التنقل المختلفة، وأن المؤتمر سيستضيف على مدى يومين كبار المسؤولين والباحثين والخبراء المعنيين ومطوري التقنيات الحديثة في مجال التنقل ذاتي القيادة، ويستضيف المؤتمر أكثر من 80 خبيراً عالمياًيشاركون في 40 محاضرة، بينهم 5 متحدثين عالميين و39 ورشة عمل فنية، وأنه سيقام على هامش المؤتمر معرض تشارك فيه 50 شركة متخصصة في وسائل التنقل ذاتية القيادة، وسيصاحبه عقد 39 ورشة عمل فنية.
تحدي دبي
وأوضح سعادة المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المؤتمر سيشهد تكريم الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم والأكثر تعقيداً في هذا المجال، ويأتي تنظيمه دعماً لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذكية وذاتية القيادة، بحلول عام 2030، كما يأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الدور الريادي لحكومة دبي، في مجال التنقل ذاتي القيادة.
وقال الطاير: شهد (تحدي دبي) مشاركة 65 من المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، تأهلت منهاللاختبارات النهائية 5 شركات رائدة هي شركة Navya من فرنسا، وEasymile من فرنسا، وWestfield من المملكة المتحدة، و2getthere من هولندا، وجوسون Gaussin من فرنسا، و3 شركاتناشئة وهي شركة Sensible4 من فنلندا، وDerq من الإمارات العربية المتحدة، وIAuto من تايوان، و7مؤسسات أكاديمية، حيث تأهلت عن فئة الجامعات العالمية كل من جامعة Friee Berlin من ألمانيا، ، وIntelligent System Lab at Universidad Carlos lll de Madrid من أسبانيا، و UTS منأستراليا، وعلى مستوى الجامعات المحلية، تأهلتجامعة دبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة،وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أبوظبي.
مراحل التحدي
وأضاف: شهد تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، عدة مراحل منذ إطلاقه في فبراير 2018، حيث تم الإعلان عن المتأهلين للمرحلة الثانية من التحدي في أكتوبر 2018، ثم انطلقت المرحلة الثانية من التحدي في فبراير 2019، وفي شهر مارس بدأتجهيز موقع الاختبارات في واحة دبي للسيلكون، وفي الفترة من شهر ابريل إلى يونيو الماضي قام فريق العمل بزيارة خارجية لتقييم الشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية، وفي شهر يوليو وصل المتأهلين من الشركات الرائدة إلى دبي لجمع المعلومات الجغرافية عن مسار الاختبارات ورسم الخرائط، ثم في شهر أغسطس الماضي بدأت اختبارات المركبات على مسار التحدي، مشيراً إلى أن التحدي اشتمل على عدة اختبارات مثل التوقف عند محطة الحافلات، والتوقف الاضطراري، وتجاوز دراجة هوائية، والتعامل مع الإشارة الضوئية، وعبور المشاة، ومنطقة المشاة مع عبور طفل، ووجود أشغال على الطريق، ووجود رمال على الطريق، كما شمل القيادة على دوار بوجود نموذج مركبة، والتعامل مع المطبات، و اختبار المركبة تحت المطر، والانعطاف بسرعة قصوى.
منصة عالمية
يعد تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة بمثابة منصة عالمية للشركات والجامعات ومراكز الأبحاث والتطوير لتنفيذ سيناريوهات وتطبيق تقنيات التنقل الذاتي في دبي، ويهدف إلى دعم التوسع في استخدام التنقل ذاتي القيادة على المستويات كافة، وتشجيع الشركات والمؤسسات للتعامل مع التحديات القائمة حالياً، مثل التحول نحو استخدام وسائل المواصلات العامة، وتحدي الميل الأول والأخير، لوصول الركاب لوجهاتهم النهائية