وقعت هيئة الطرق والمواصلات بدبي مذكرة تفاهم مع مختبر أبحاث النقل – تي أر آل، وذلك في إطار تعزيز التعاون في مجال البحوث لتطوير سياسة الابتكار في الهيئة، والتزامها بمواصلة الأبحاث المختلفة لتطوير مسيرة الابتكار، مع الأخذ بعين الاعتبار سعادة الناس كهدف رئيس يأتي في قائمة أولوياتها من خلال تقديم باقة متنوعة من الخدمات الذكية والإلكترونية المطروحة للمجتمع بمختلف شرائحه.
وقع عن الهيئة السيد ناصر بو شهاب، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، وعن مختبر أبحاث النقل، السيد روب والايس، المدير التنفيذي للمختبر، وذلك بحضور عدد من مديري الادارات والأقسام والموظفين من كلا الجانبين.
وقال بو شهاب: “نحن في هيئة الطرق والمواصلات نولي دائما اهتماما كبيرا بالبحث والتطوير وذلك للدور المهم الذي يلعبه هذان العنصران في دفع جهودنا نحو تبني نهج أكثر ابتكارا ورفع مستوى الأداء في الهيئة، وبالتالي تطوير خدماتنا المقدمة للجمهور، خصوصا لمستخدمي وسائل المواصلات العامة، مضيفا أن إبرام هذه المذكرة مع مؤسسة مرموقة بحجم مختبر أبحاث النقل –تي أر آل، في مجال البحث والابتكار من شأنه أن يدعم توجه هيئة الطرق والمواصلات نحو التغيير ويرتقي بالهيئة إلى آفاق جديدة نحو التميز والابتكار، مؤكدا التزام الهيئة بمواصلة سعيها نحو تسخير واستغلال أحدث التقنيات في سبيل تطوير البحث والتميز والاستدامة والابتكار، ولعل هذا ما ينبع من صميم منهجنا وتوجهنا الدائم نحو الارتقاء بمستوى الأداء إلى أعلى المستويات لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ودبي بشكل خاص المكان الأفضل للعيش على مستوى العالم بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة والمثابرة والجهود الدؤوبة التي يبذلها فريق العمل.
وقال روب والايس، المدير التنفيذي لمختبر أبحاث النقل – تي أر آل: نحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع هيئة الطرق والمواصلات، والتي تعكس مدى حرصنا على تقديم الدعم المستمر لتعزيز أنظمة النقل في دبي، وسيعمل مختبر أبحاث النقل بالتعاون مع الهيئة على تقديم المشورة والمساعدة في مجال البحوث والابتكار في مختلف المشاريع والمبادرات الخاصة بالمختبر، بما يسهم في توليد الأفكار المبتكرة والإبداعية والكفيلة بإيجاد منتجات وخدمات جديدة وتحسين العمليات.
وأضاف: “يأتي مختبر أبحاث النقل في طليعة المؤسسات التي تنشط في مجال أبحاث النقل والابتكار. وتشمل أعمالنا تطوير واستخدام مواد جديدة، وإدخال تقنيات مبتكرة، فضلا عن فهم كيفية تعامل مستخدمي أنظمة المواصلات معها وبطريقة أكثر أماناً وكفاءةً، وإن مفهوم” التنقل الذكي” يبقى شغلنا الشاغل في هذه المرحلة.
ويُعتَبَرُ مختبر أبحاث النقل، بمحفظته الحالية، من مشاريع المركبات المتصلة والمؤتمتة والتي تتجاوز 120 مليون درهم إماراتي، لاعبا أساسيا في جعل “التنقل الذكي” حقيقة واقعة. وتم تعزيز ذلك كله بسجلنا الناجح كمركز مستقل ومحايد للتميز، حيث يقدم المختبر أبحاثا مرموقة في المملكة المتحدة وخارجها، وإلى جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص.