أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مبادرة لقياس مؤشر السعادة لدى متعامليها، وذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محققة بذلك إنجازاً رائداً وخطوة جديدة في طريق جعل إمارة دبي الأذكى والأسعد بين مدن العالم.
وقد تم الإطلاق بشكل تجريبي في مركز إسعاد المتعاملين التابع للهيئة في أم رمول.وتنسجم هذه المبادرة مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وأكّد عبدالله المدني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات أن هذا الإنجاز، الذي يعزز مكانة الهيئة بين الهيئات والمؤسسات الحكومية حول العالم، إنما يأتي تنفيذاً لمبادرة تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً.
تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس مؤشر السعادة تعمل بطريقة مؤتمتة بالكامل، وتوفر لوحة لمتخذي القرار تشمل معلومات فورية عن مستويات السعادة في مراكز الخدمة، مع شريحة واسعة من الإحصاءات والتقارير مثل عدد المتعاملين الإجمالي ومستويات السعادة حسب الجنس، مشيراً إلى أن هذه التقنية تعمل على إرسال تنبيهات فورية عند تجاوز أو انخفاض مستويات السعادة في أي من مراكز إسعاد المتعاملين عن مستوى محدد سلفاً في النظام.