وأكد أن «مشروع المنصّة المتكاملة للنقل في دبي، يحقق رؤية الهيئة في تحقيق تنقل آمن وسهل للجميع، ينسجم مع الغايات الاستراتيجية الثلاث: (دبي الذكية)، و(تكامل دبي)، و(إسعاد الناس)».
جاء ذلك، خلال ترؤس الطاير لمختبر الابتكار حول مشروع إعداد المنصّة المتكاملة للنقل في إمارة دبي، الذي عقدته الهيئة بمشاركة أكثر من 60 شخصاً من المعنيين فيها، وعدد من الاستشاريين والخبراء من داخل الدولة وخارجها، لدراسة النواحي الفنية والتشريعية وخدمة المتعاملين، بما يحقق انسيابية توفير معلومات خيارات التنقل في الإمارة.
وقال الطاير إن «مشروع المنصّة المتكاملة يشتمل على نظام الرقابة التنظيمية، والتكامل التام بين وسائل النقل التابعة للهيئة، ودمج خدمات النقل المقدمة من أطراف أخرى في دبي، وتنظيم خدمات الحجز الإلكتروني (E – HAIL)، فضلاً عن تنظيم خدمات الليموزين، بهدف تمكين المتعامل من معرفة البدائل المتاحة للتنقل، وتخطيط رحلته، والحجز والدفع بطريقة سلسة ومتكاملة».
وأضاف: «سيتم تنفيذ المشروع على مراحل عدة، ويتوقع الانتهاء منه في عام 2017، وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تطوير القاعدة التقنية للمنصّة، ودمج وسائل النقل التابعة للهيئة، ودمج مركبات الليموزين التابعة لمؤسسة تاكسي دبي، وتوفير معلومات عن الدرّاجات الهوائية ومساراتها ومواقفها، وكذلك البدء بإصدار تصاريح العمل لشركات الحجز الإلكتروني العاملة في دبي مثل: (أوبر، وكريم)، وغيرهما، مع تطوير نظام للرقابة التنظيمية لمركبات الليموزين»، مشيراً إلى أن «المرحلة الثانية قد تمتد لتشمل دمج خدمات شركات الحجز الإلكتروني (E – HAIL)، وعقد اتفاقات مع بعض الشركاء ودمجهم بشكل جزئي بالمنصّة، أما المرحلة الثالثة فتُعنى بعقد اتفاقات مع معظم الشركاء لدمجها بالمنصّة، وتحديد آلية الدفع المقدمة من المنصّة باستخدام بطاقة (نول)».