مجلة مال واعمال

«طرق دبي» تطلق خطتها الاستراتيجية للأعوام 2016-2020

-

image

اعتمدت اللجنة العليا للتخطيط الاستراتيجي في هيئة الطرق والمواصلات برئاسة المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، مطر الطاير، الخطة الاستراتيجية المحدثة للهيئة للأعوام من 2016 إلى 2020، حيث تم تحديث أهداف الخطة الاستراتيجية بما ينسجم مع توجهات حكومة دبي، وتحديث قيم الهيئة التي تتلخص في: السمعة المؤسسية، والتميز والنجاح، والقيادة والعمل الجماعي، والسعادة والطاقة الإيجابية، والإبداع والابتكار.

وقال الطاير إن تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة جاء انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس المجلس التنفيذي، بجعل إمارة دبي المدينة الأذكى في العالم، لافتاً إلى أن الإنسان هو محور الخطة الأساسي، والهدف من تقديم خدمات متميزة ومبتكرة هو إسعاد الناس.

وأضاف أن الخطة الاستراتيجية المحدثة راعت مخرجات الأجندة الوطنية للدولة لعام 2021، وخطة إمارة دبي 2021، واستراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، التي استهدفت تحقيق نسبة 25% من رحلات التنقل بأنظمة ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030.

وتوزعت الغايات الاستراتيجية للخطة على ثلاثة محاور رئيسة، هي محور المجتمع، ومحور نظم النقل، ومحور الكفاءة الداخلية.

وذكر الطاير أن محور المجتمع تضمن ثلاث غايات، هي: «دبي الذكية» وتهدف لتعزيز التواصل والتكامل والتعاون وإدارة المعلومات، وتحسين واستدامة الحلول والخدمات الحكومية الذكية، وتطوير حلول ذكية للنقل والطرق والمرور. والغاية الثانية هي: «تكامل دبي» وتسعى الهيئة من خلالها إلى تحسين التكامل بين تخطيط النقل والتخطيط العمراني، وجعل الطرق وأنظمة النقل صديقة للجميع، والمحافظة على الهوية الوطنية.

أما الغاية الثالثة فهي: «إسعاد الناس» وتهدف الهيئة من هذه الغاية إلى تحقيق الريادة في إسعاد الناس، وضمان الانسجام مع المتعاملين، وتعزيز السعادة والطاقة الإيجابية في العمل.

وقال الطاير إن المحور الثاني المتعلق بنظم النقل يتضمن غايتين استراتيجيتين، الأولى: «انسيابية التنقل للجميع»، وذلك من خلال تشجيع النقل الجماعي، وتطوير وتحسين شبكة وأنظمة طرق ونقل مستدامة، وإدارة متطلبات النقل والازدحام المروري، وتطوير سياسات وتشريعات فعالة للنقل والطرق والمرور، والغاية الثانية هي «السلامة والاستدامة البيئية»، وتشمل تحسين سلامة النقل والمرور، والحد من الحوادث والوفيات، وتعزيز الاستدامة البيئية للنقل، وتحقيق استدامة الصحة المهنية والسلامة وتعزيز استدامة الأمن.

وأوضح أن المحور الثالث يتعلق بالكفاءة الداخلية، ويضم ثلاث غايات استراتيجية، الأولى: «الاستدامة المالية» وتسعى الهيئة من خلالها لتنمية وتنويع الإيرادات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحسين الكفاءة المالية، أما الغاية الثانية فهي «تميز هيئة الطرق والمواصلات» وتعمل الهيئة عبر هذه الغاية على استقطاب وتطوير والمحافظة على المواهب، وتعزيز التميز وإدارة المعرفة، وتحسين الجودة والعمليات والحوكمة المؤسسية، وتحقيق الريادة في الابتكار والإبداع، إلى جانب تطوير العلاقة مع الشركاء والموردين، والغاية الثالثة هي «استدامة الأصول» عن طريق تحسين كفاءة وفعالية إدارة الأصول، وتحقيق أداء مثالي للأصول، وتعظيم قيمة الأصول.