استطاع طالب إماراتي، اختراع طريقة فريدة لحماية الأطفال من خطر الاختناق في السيارات الحارة،إضافة إلى انه استطاع أيضا حل مشاكل استهلاك الطاقة في عمليات التبريد، مستفيداً من دراسته للطاقة الشمسية، وبحثه في توفير الطاقة، الذي قاده لابتكار جهاز من “الزجاج القابل للتعديل”، الذي يخفف الحرارة والضوء، وفقاً لما نشره موقع “24” الإماراتي.
هذا وقد أفاد المخترع محمد الشحي (25 عاماً): “في أمريكا يموت كل صيف 400 طفل في السيارات، بعد أن ينساهم ذووهم، وهذه المشكلة عالمية، لذا ابتكرت جهازاً يوضع في السيارة ويقوم بتبريدها حتى وإن كانت في أعلى درجات، فمثلاً، تصل الحرارة داخل السيارات في الإمارات أحياناً إلى 70 درجة، لكن مع وضع هذا الجهاز، تنخفض بشكل كبير يقلل الخطر على من بداخلها”.
وطبّق الشحي فكرته واضعاً لوحاً شمسياً من ابتكاره، على الزجاج، داخل سيارة كان أوقفها تحت الشمس، التي بلغت حرارتها 55 درجة، ليتضح من خلال جهاز القياس أن الحرارة داخل السيارة انخفضت حتى 27. ويسعى الشحي الآن لعرض الفكرة على شركات السيارات لنشر تطبيقه هذا، ويقول: “سيكون الأطفال في أمان أكثر، كما أن للتبريد عموماً فوائد كثيرة، والأهم أننا بهذه الطريقة نستخدم الشمس لدرء خطر الشمس، بشكل صديق للبيئة”.
ويمثل هذا الابتكار مشروع تخرجه الذي يوشك على الانتهاء منه، ويمكن تطويره لاستخدامات متنوعة، ويضيف: “بقي علي فقط العمل على تصغير حجمه ليصبح عملياً كفاية”. ويسعى هذا المشروع أيضاً لتحقيق مثل هذا التوفير عبر تطوير أنواع خاصة من الزجاج يمكن “ضبطها” لتسمح بدخول كميات أكبر أو أقل من أشعة الضوء والحرارة ومن ثم تعزيز مستويات عزل المباني والحد من احتياجاتها للتبريد.