طائرة ضخمة بأجنحة قابلة للطي قريباً

تتأهب عملاق صناعة الطائرات «بوينغ» لإطلاق أضخم طائراتها على الإطلاق، بتكلفة تصل إلى 400 مليون دولار، وهي عبارة عن طائرة بأجنحة طويلة قابلة للطي، لكي تتسع لها ممرات المطارات.

أكبر وأكفأ

وكما ذكرت تقارير أخيرة، فإن بوينغ «777-9X» أكبر وأكفأ طائرة بمحركين في العالم، وسوف تبدأ عمليات إنتاجها في عام 2017. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير أخير أنه قد تم بالفعل تقديم طلبات للحصول على 320 طائرة منها حتى الآن، وتقول الشركة، إن مقصورة الركاب ستكون أوسع، وبنوافذ أكبر من تلك الموجودة في طائرة «787»، وذلك لتوفير تجربة فريدة من نوعها للركاب.

ومن جهة الخصائص الأخرى، فإن من شأن الطائرة الجديدة توفير مقاعد لنحو 400 راكب، لتتفوق بذلك على منافستها طائرة إيرباص A350-1000، التي تتسع لـ 366 راكباً، بفارق 34 راكباً..

فضلاً عن كبر مساحة قمرة القيادة عن الطائرة المنافسة بمقدار 40 سنتيمتراً، مما يزيد المساحة المخصصة لركاب الفئة الاقتصادية بمقدار 34 سنتيمتراً لكل مقعد، مما يتيح مد المقعد الخاص بتلك الفئة مسافة 64 سنتيمتراً، وستتراوح مساحة المقعد بين 43 و47 سنتيمتراً.

مفصلات

وفيما يتعلق بأجنحة الطائرة الكبيرة، فيبلغ طول الجناح الواحد فيها 235 قدماً و5 إنشات، أي ما يعادل 71.3 متراً، وقد أدرجت الشركة ما يسمى «مفصلات» بهدف طيها، والسماح للطائرة لتقصير جناحيها عند دخول ممرات المطار، وهو التصميم الأول من نوعه على أي طائرة تجارية. مع تثبيت دبابيس أمان لمنع أجنحة الطائرة من الانطواء خلال الرحلة.

المصنع الذي يتم داخله تصنيع الطائرة بوينغ، في إيفريت، بواشنطن يعادل في مساحته 15 ملعب كرة قدم، ما جعله الأنسب لتصنيع طائرة بحجم 777-9X.

الطائرة القصر

في سياق متصل حوّل ملياردير بريطاني طائرة من طراز بوينغ 747 لقصر فخم يحلق في السماء، بمبلغ 400 مليون جنيه استرليني، ليعيد التصميم الداخلي للطائرة لتشمل غرف نوم ومطعماً وصالات متعددة ومنطقة ترفيه في غاية الفخامة.

وتتسع الطائرة لنحو 600 راكب، وقد تطلبت عملية التحويل ثلاث سنوات حتى أصبح تصميمها رفيعاً ويليق بمستوى الفنادق الفاخرة حول العالم، والطائرة مصممة لشخص واحد يمكنه استقبال العشرات من الضيوف على متنها.