نظم البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي” بالتعاون مع “مجموعة 32” وبإشراف من شرطة دبي مسيرة سيارات للشباب والشابات المنتسبين لأنشطة وفعاليات البرنامج شارك فيها الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبد الملك محمد، والأمين العام المساعد للهيئة رئيس البرنامج الوطني “صيف بلادي”، خالد عيسى المدفع، والمستشار الثقافي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة نائب رئيس اللجنة المنظمة والمنسق العام، الدكتور حبيب غلوم العطار، إلى جانب أعضاء اللجنة العليا للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مرورا بأبرز المعالم السياحية التي تزخر بها دبي وتوقفت في دبي مول حيث إلتقى المشاركون فيها بالزوار والسياح للتعريف بالبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي” وما يقدمه من أنشطة وفعاليات خلال فترة الإجازة الصيفية باعتباره يستهدف كافة شرائح المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات.
وتزينت السيارات المشاركة في المسيرة بشعارات البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي” وشعار “صيف ممتع .. وجيل مبدع” إلى جانب عدد من العبارات والأقوال المأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عن الشباب.
وقال عضو اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية رئيس لجنة المراكز المتخصصة، حامد البستكي، أن اللجنة المنظمة تحرص في كل عام على تقديم أفكار وبرامج جديدة وفريدة من نوعها تخدم أهداف “صيف بلادي” الذي يعد أكبر برنامج وطني للأنشطة الصيفية على مستوى الدولة، لافتا الى ان الهدف من تنظيم هذه المسيرة هو الوصول بـ”صيف بلادي” إلى كافة أفراد المجتمع من أبناء الوطن والمقيمين والزوار والتعريف بأنشطة وفعاليات البرنامج الذي يستقطب الشباب من مختلف الجنسيات وذلك ترجمة لتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة نحو توسيع قاعدة المستفيدين من أنشطة “صيف بلادي” وإشراك أكبر شريحة من الشباب كون دولة الإمارات ملتقى العالم والحضارات وتعزيز الخطوات التي تنمي أواصر الأخوة والصداقة والتسامح بين الشباب من مختلف إمارات ومناطق الدولة وتعزز روح العطاء لديهم.
ووجه الشكر لجميع من شارك في المسيرة وساهم في إنجاحها وخص بالذكر “مجموعة 32” التي شاركت بمجموعة كبيرة من السيارات الفارهة التي أضفت طابع من التميز على المسيرة كما وجه الشكر للقيادة العامة لشرطة دبي التي حرصت على تنظيم المسيرة وتأمين خط السير منذ الانطلاقة مرورا بالتوقف في دبي مول وحتى العودة مجددا إلى مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.