صندوق سيادي روسي ينوي زيادة استثماراته مع علي بابا الصينية

تحت المجهر
22 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
صندوق سيادي روسي ينوي زيادة استثماراته مع علي بابا الصينية

34 16 New 11 - مجلة مال واعمال

قال رئيس صندوق الثروة السيادي، صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إن الصندوق يخطط لمزيد من الاستثمارات مع علي بابا الصينية بعد أن أصبحا شريكين في مشروع روسي مشترك الأسبوع الماضي ويستثمران على نحو منفصل في تطوير تقنيات الواقع المعزز.
وفي الأسبوع الماضي تعاونت علي بابا، أكبر شركة صينية للتجارة الإلكترونية، مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي وشركتي تكنولوجيا في روسيا على أمل الوصول إلى قاعدة عملاء تزيد عن 100 مليون شخص.
وعلى نحو منفصل، يستثمر صندوق الاستثمار المباشر الروسي وعلي بابا بجانب شركتي صناعة السيارات بورشه وهيونداي موتور وشركات أخرى إجمالا 80 مليون دولار في شركة واي راي، ومقرها سويسرا، والتي تركز على تطوير عروض مجسمة ثلاثية الأبعاد للواقع المعزز للسيارات.
وقال كيريل ديمترييف، الذي يدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي البالغة استثماراته عشرة مليارات دولار، والذي يركز على البنية التحتية وقطاع النفط والغاز والرعاية الصحية والقطاع المالي، إن المزيد من الاستثمارات المشتركة مع علي بابا قد يعقب صفقة واي راي.
وقال لرويترز في مقابلة عبر الهاتف “بالاشتراك مع علي بابا نحن مستعدون للنظر في تقنيات روسية أخرى في مجالات مثل الذكاء الرقمي والتخزين السحابي… سنعطي التقنيات الروسية فرصة لدخول الأسواق العالمية بوتيرة أسرع”.
وقال إنه لا يوجد مبلغ محدد سيسعى صندوق الاستثمار المباشر الروسي وعلي بابا لإنفاقه على استثماراتهما المشتركة. لكنه قال “لدينا فرصة للاستثمار المشترك في مئات الملايين من الدولارات إذا اقتضت الضرورة”.
من جهة أخرى قال ديمترييف، وهو أحد من وقفوا وراء توقيع روسيا على اتفاق إنتاج النفط العالمي مع دول أوبك وبعض المنتجين الآخرين من خارج المنظمة، إن الاتفاق الذي أُبرم قبل نحو عامين يلعب دورا أساسيا في استقرار سوق النفط. وروسيا ليست عضوا في أوبك.
وقال “هذه الآلية تساعد في تجنب صدمات حادة في سوق النفط، وهو أمر مهم للغاية للاستثمارات الطويلة الأجل لكل من المنتجين والمستهلكين”. وكالات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.