أعلنت شركتا «مصر للطيران» و «بوينغ» العالمية عن تجديد تعاونهما بشراء الأولى تسع طائرات من أحدث طرازات الثانية وهو «737 – 800» بقيمة تقدر بنحو 864 مليون دولار، ومن المزمع تمويل ثماني طائرات من هذه الصفقة من «شركة دبي لصناعات الطيران». وأعلن رسمياً عن هذا التعاون الجديد خلال معرض فارنبورو الجوي في بريطانيا، وهو أتى تزامناً مع مرور 50 سنة على بدء التعاون بين «مصر للطيران» «وبوينغ» العالمية.
كذلك أعلنت شركة «ستراتا للتصنيع» المملوكة لـ «شركة المبادلة للتنمية» (مبادلة) في أبو ظبي أنها فازت بعقدين من شركة «ارباص» الأوروبية لصناعة الطائرات بقيمة إجمالية تزيد على بليون دولار. وأوضحت شركة تصنيع مكونات الطائرات خلال معرض فارنبورو أنها ستصنع سطح الذيل الأفقي لطائرات «إيه 320» والرفارف الداخلية لأجنحة الطائرة «إيه 350 – 900».
وأبرمت «مصر للطيران» و «جنرال إلكتريك» اتفاقاً للخدمات الاستشارية في مجال صيانة محركات الطائرات وإصلاحها وفحصها للمساعدة في تطوير إمكانات «مصر الطيران» لإصلاح محركات. ويغطي الاتفاق الشامل الدعم الفني والخدمات الاستشارية لصيانة محركات الطائرات وأجزائها وإصلاحها وفحصها، وغيرها من الخدمات الضرورية واللازمة لحصول شركة «مصر للطيران» على شهادات الجودة والاعتمادات اللازمة.
وفي فارنبورو، لم تكن صعبة معرفة النجم الذي اجتذب الأنظار في معرض فارنبورو الجوي. فعلى رغم تأخر إنتاج الطائرة «إف – 35» عن الموعد الأصلي سنتين وصلت الطائرة المقاتلة الجديدة أخيراً ويبدو أن الانتظار كان في محله. فالطائرة إف-35 من أقوى الطائرات على الإطلاق وأكثرها تطوراً تكنولوجياً وضمن الأعلى تكلفة. ويتجاوز ثمن الطائرة 100 مليون دولار وتكلفتها هي الأضخم بين برامج التسلح لوزارة الدفاع الأميركية.
وقال مايك رين مدير الاتصالات بشركة «لوكهيد مارتن»، «إذا نظرنا إلى ما قالته حكومة الولايات المتحدة وحكومة بريطانيا. قالتا أنهما ستعملان على خفض التكلفة وبحلول نهاية العقد سيكون ثمن الطائرة إف – 35 مساوياً للجيل الأقدم ولكن مع تمتعها بكل الإمكانات الجديدة. حين تنظر إلى الأمر من هذا المنظور، ستظل موجودة لمدة 50 سنة أخرى وهي جديرة بذلك بكل تأكيد».