مجله مال واعمال – خاص – عندما تسمع أو تقرأ كلمة ارادة تدرك فوراً ان من نتحدث عنه شخصا لا يستسلم بسهولة لديه ارادة تشق الصخر، مفكر يحمل بداخله شعلة متقدة تبوح بكل شي جميل، وترسم ملامحه التي يظهر فيها حاملاً معه نبراس الأمل والحب.
فكيف إذا كانت هذه الكلمات هي رسالة من صفاء إلى بنات حواء، عندئذ ما الذي سيدور في خلدك؟.
صفاء واحدة من نساء المبدعات اللواتي يمتلكن ارادة تشق الصخور واحدة ممن يبهرن بجمال طبيعتهن، وتشنف الأذان لتستمتع إلى كلماتهن المعبرة.
عرفت عند الناس كقطعة الماس لهذا فهي دائمة البحث الابداع والتطور بدات رحلتها في دراسة البصريات وعملت مع المنظمات ولكن التصميم كان هو رحلة النجاح فسارت في درب المجد لتكمل دراستها في ما احبته ولتصبح واحدة من مصممات الديكور في المنطقة.
في داخل صفاء الظاهر طاقة إيجابية ورغبة في الإبداع والتميز لأن هذا المسار يبعث في قلبها فرحاً فهي دائمة السعي لنشر رسالة الإيجابية قولاً وفعلاً، ولا تؤمن بالأحلام بل بوضع الأهداف والاجتهاد لتحقيقها، وتسأل الله التوفيق في تحقيق الجزء الآخر من امنياتها.
وها هي صفاء الأنثى تأتي إلى الواقع لتضع نفسها بين أخواتها اللواتي شكلن بصمة واضحة في خط سيرهن، امرأة من زمن نتوق لعودته، تدخل في عالم ليس له قرار، بعيد عن عالم النسيان لتضع نفسها أمام الواقع الذي تعيشه المراة التي كانت حتى وقت قريب في طي النسيان.