مجلة مال واعمال

صعود «نيكاي» وسط مشاعر ارتياح بين المستثمرين

-

Tokyo stock surged

ارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع أمس وسط مشاعر ارتياح بين المستثمرين بأن أسوأ مراحل أزمة ديون اليونان ربما تكون قد انتهت. كما أعطت بيانات اقتصادية صينية قوية بشكل غير متوقع دفعة إضافية للسوق.

وصعد مؤشر نيكاي 0.4 % إلى 20463.33 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من يوليو. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 % إلى 1646.41 نقطة، بينما اقتصر حجم التداول على 2.045 مليار سهم وهو أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكاي 400 بنسبة 0.4 % لينهي اليوم عند 14876.71 نقطة.

غموض

تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات مع استمرار الغموض الذي يكتنف تأثير التطورات في اليونان على أسواق الأسهم في المنطقة وهبوط سهم شركة إس.كيه.إف السويدية لصناعة كراسي التحميل بعد تحذير من ضعف الطلب.

وانخفض المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 % إلى 1578.93 نقطة، بينما نزل المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.2 %. وارتفع المؤشران بنسبة 0.5 % في الجلسة السابقة. وكان سهم إس.كيه.إف أكبر الخاسرين على المؤشر يوروفرست 300، إذ هبط نحو 7% بفعل نتائج وتوقعات مخيبة للآمال.

استقرار الذهب

وتحرك الذهب في نطاق ضيق، إذ ترقب المستثمرون شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمام الكونغرس بحثا عن مزيد من الدلائل بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة الأميركية هذا العام وما إذا كان سيعقب ذلك زيادات أخرى.

وقبل شهادة يلين أظهرت بيانات استقرار النمو الاقتصادي في الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم عند 7% في الربع الثاني متجاوزا توقعات المحللين بنمو 6.9 %.

ولم يشهد سعر الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر ليستقر عند 1154.90 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد يومين من خسائر قليلة. وعززت توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الدولار مما يقلص الاقبال على الأصول المقومة بالعملة الأميركية مثل الذهب، إذ تصبح أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.

واستقر سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس عند 1153.70 دولارا للأوقية. وقفز سعر البلاديوم في السوق الفورية 0.7 % إلى 654.22 دولارا للأوقية في ثالث جلسة من المكاسب خلال أربع جلسات.