ويشير هذا الى زيادة في صافي الارباح اقل كثيرا مما تحقق في عام 2010 فيما يعكس تباطؤ النمو الاقتصادي في لبنان واداء متفاوتا في المنطقة.
وقال البنك ان موجوداته المجمعة كانت مستقرة عند 28.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الاول 2011 بينما بقيت ودائع العملاء بلا تغير يذكر عند 24.7 مليار دولار.
وارتفع صافي الارباح في عام 2010 بنسبة 22 في المئة.
وقال بنك عودة ان اداءه تأثر بتباطؤ النمو في لبنان وبالانتفاضات التي تشهدها المنطقة والتي اضرت بمؤسسات الاعمال ولا سيما في مصر وسوريا.
واضاف البنك قوله ان قاعدة ودائعه في سوريا تقلصت بمقدار النصف لكن الهبوط عوض عنه نمو نسبي في فروع أخرى “على الرغم من الاحوال الاقتصادية المحلية والخارجية غير المواتية.”
وقال البنك انه اتبع “سياسة متحفظة ادت الى تعزيز مرونة البنك في مواجهة التطورات المحلية والاقليمية المعاكسة.”