ارتفعت وتيرة الحركة التجارية في أسواق المواد الغذائية بنسبة تراوحت بين 30 % و40 %، بسبب حصول العديد من الموظفين على رواتبهم، قبيل قدوم شهر رمضان المبارك.
وقال نقيب تجار المواد الغذائية، سامر جوابرة، إن الحركة تحسنت منذ يومين مع تقاضي معظم الموظفين رواتبهم.
وأشار جوابرة الى أن الحركة ارتفعت بشكل قوي مع نهاية هذا الأسبوع بنسبة تراوحت بين 30 % و40 %؛ اذ تعد زيادة على المعدل الطبيعي.
وبين جوابرة أن الإقبال بالدرجة الأولى على اللحوم ومشتقاتها، وبعد ذلك على الخضار والفواكه والألبان والمشروبات.
ودعا جوابرة المواطنين الى عدم التهافت على الشراء نظرا لتوفر الكميات بشكل كبير، مشيرا الى أن التخزين في المنازل بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي الى تلف المواد وخسارتها.
من جهته، قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، إن الكثير من أصحاب المؤسسات قاموا بصرف الرواتب قبل يومين لتوقع قدوم شهر رمضان المبارك يوم السبت، وبالتالي عكس ذلك على نشاط الحركة التجارية.
وتوقع حمادة أن يكون هناك ارتفاع ملحوظ على الحركة التجارية ابتداء من اليوم وغدا، بنسبة 30 %، وأن يكون هناك إقبال كبير على شراء المواد التموينية.
وأشار حمادة الى أن أسعار المواد الغذائية أرخص، وخصوصا الخضار، مقارنة بالعام الماضي.
وبين حمادة أن التهافت على الشراء يمكن أن يؤدي الى ارتفاع الأسعار إن حصل شُح فيها، وأن تخزينها في المنزل يمكن أن يتلفها وتصبح غير صالحة للاستعمال، وبالتالي تكون الخسارة مضاعفة.
وينصح حمادة المواطنين بعدم التهافت، وشراء كميات معقولة ضمن احتياجاتهم اليومية، وشراء السلعة ذات الجودة العالية والسعر المناسب.
من جهته، قال مدير المؤسسة المدنية، عمر نعيرات، إن الحركة زادت على معدل المبيعات بنسبة 100 % منذ أربعة أيام، مشيرا الى أن ارتفاع الحركة شمل جميع المواد الغذائية بدون استثناء.
وأشار نعيرات الى أن الحركة زادت مقارنة بالسنة الماضية بنسبة 50 %، مبينا أن هذه الحركة بدأت منذ عشرة أيام.
من جهته، قال نقيب أصحاب المخابز عبدالاله الحموي، إن نسبة الحركة مع نزول الرواتب تزيد، وإن نسبة الشراء ترتفع بنسبة 50 % مع قدوم شهر رمضان المبارك نظرا لأن جميع الناس يبدأون بالتحضير للشهر الفضيل.
وأشار الحموي إلى أن الحركة لم تقتصر على المواد الغذائية فقط وإنما تشمل جميع الأمور المتعلقة بشهر رمضان المبارك من احتياجات المنزل من أواني الطبخ وغيرها.
وبين الحموي أن الحركة التجارية عادة ترتفع عند آخر الشهر ومع نزول الرواتب، في حين أن أول الشهر ونصفه يصبح هناك ركود وهبوط في ميزان السوق نظرا لشراء المواد الضرورية فقط.
وأضاف الحموي أن الشهر الفضيل له طقوس معينة؛ إذ إن الاستهلاك يصبح أكثر فترتفع بالمقابل الحركة التجارية والتموينية، مبينا أن شهر رمضان تزامن مع عطلة دول الخليج وقدوم المغتربين، ما يعني ارتفاع وتيرة الحركة التجارية بشكل نشط.
وذكر أن الإقبال على الحلويات لم يكن ضخما في موسم الصيف، نظرا لزيادة السحب على المشروبات.
من جهته، أكد مستورد اللحوم جمال العقاد، ارتفاع وتيرة الحركة التجارية خلال هذه الفترة بنسبة 30-40 %، نظرا لقدوم شهر رمضان المبارك في نهاية الشهر ومع حصول معظم الموظفين على رواتبهم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-4YD