ذكرت صحيفة ( ديلي نيشن) الكينية: أن هناك الكثير الذي يمكننا أن نتعلمه من دبي. فقبل بضع سنوات، كانت دبي مجرد ميناء بحري صحراوي. أما اليوم فقد أمست عالماً مختلفاً تماماً. مشيدة بنى تحتية من الطراز العالمي، من المطارات إلى الطرق السريعة والموانئ البحرية والمزارات السياحية.
وأضافت الصحيفة: يمكن أن يأتي السياح عبر وسائط نقل مختلفة. وهنا يبرز مرسى دبي الأيقوني الشهير«دبي مارينا». فضمن 4.6 ملايين متر مربع من المساحات الجديدة، وعدة كيلومترات من الممرات العامة والمطاعم، خلق مرسى دبي الآلاف من فرص العمل. في وقت تشهد فيه مناطق أخرى من المدينة تحولاً هائلاً يجعل منها موطناً للجذب السياحي.
وخلصت إلى القول: التحول لا يتطلب دائماً المال. بل يحتاج أكثر من أي شيء آخر إلى قيادة فذة ورؤية يشاطرها الجميع. وذكرت أن المملكة المتحدة – التي كانت أهم مصادر السياح إلى كينيا- تحتل المرتبة الثالثة في البلدان المصدرة للسياحة إلى دبي، بأكثر من مليون سائح يزورون المدينة. وهناك العديد من الدول الأخرى التي كانت من أهم مصادر الدولة الإفريقية، من بين الدول العشر الأولى في مصدر السياح في دبي.