على إثرالإعتداء الشنيع المتمثل في الضرب والجرح المؤدي إلى العجز والإقامة بالمستشفى تحت العناية الطبية المركزة ، الذي تعرض له المدعو أمين بلكوري مصور القناة الثانية بالمكتب الجهوي لطنجة ، أثناء قيامه بمهامه داخل مقر القناة .وهو الحادث الدي أثار حفيظة كل الصحفيين و العاملين بهدا المكتب الدي أصبح يعيش على إيقاع صفيح صاخن بسبب طغيان وجبروت صحفية ألحقت مؤخرا بالمكتب بعدما كانت تشتغل في جريدة محلية لا تقرأها إلا هيئة تحريرها .وهو الشيئ الدي تساءل عليه الجسم الصحفي بطنجة حول من كان وراء إلحاقها بقناة كبيرة من حجم دوزيم الموكول إليها خدمة المصلحة العامة بإعلام متطور ونزيه .
ومباشرة بعد هدا الحادث أبان صحفيوا عاصمة البوغاز عن تظامنهم المطلق واللامشروط مع أمين بلكوري المشهود له بحسن السيرة و الخلق.
واعتبروا أن ما تعرض له زميلهم من هجوم عنيف غير مبرر من امرأة حديدية أصبحت حديث الكل والخاص بطنجة بسبب علاقاتها المشبوهة مع بعض المسؤولين المحليين ومافيا الإعلام بهده المدينة التي لم تنقل يوما أخبارها ومشاكلها بصدق .بل كان همها الوحيد هو التهافت وراء روبرطاجات” الكرمومة” كما يناديها بدلك الجميع .ناهيك عن فرونكوفونيتها التي أهلت لها مكانة خاصة في قلوب البعثات الأجنبية بالمحروسة طنجة .وحتى علاقاتها الغرامية كانت على نفس المنوال في سهرات ليلية ماجنة مع الفنانين التشكيليين ممن استفادوا من تغطية اعلامية بدوزيم بقاعة دولاكروا وسينما الريف الكثيرة التردد عليهم . وكأن طنجة لا تنتج إلا اللوحات التشكيلية .
هدا كما يستنكر الجميع لهذه السلوكات اللاأخلاقية و الأعمال الوحشية التي أصبحت تهدد سلامة وأمن العاملين بمكتب القناة الثانية .
– كما يطالب الصحفيون بطنجة إلى تحمل كامل المسؤولية من خلال التحري الموضوعي والدقيق في تفاصيل الحادثة واتخاذ اللازم في حق المعتدية .
وعليه فإن العديد من رجال الإعلام والحقوقيون ، يؤكدون التزامهم بالدفاع الواعي والمسؤول عن كرامة المعتدى عليه، كما يطالبون المسؤولين بالقناة المركزية بالتدخل العاجل لمساندة أمين بلكوري المعتدى عليه وإنصافه ورد الإعتبار له ولكافة كل من سبق أن اعتدت عليه هده الصخفية أمثال يوسف الغازي الدي صفعته وكسرت نظاراته…. وعثمان ميركادو الدي شتمته بوابل من السب والشتم ” من الصمطة لتحت ” وياسين اكويندي الدي ضاق درعا من اعتداءاتها المتكررة وفضل العودة إلى الإدارة المركزية بالدار البيضاء …. وقد آن الأوان كي تتخد ضدها القناة اجراءات تأديبية قد تصل حد الفصل النهائي من العمل …الشيئ الدي سيجعلها مضطرة للعودة إلى الصحافة المكتوبة التي كثيرا ما تصرح بكرهها وكره من يكتب فيها . وهنا يبقى الرجوع إلى الأصل فضيلة .
وماضاع حق وراءه طالب.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1Ju