مجلة مال واعمال

«صحة دبي» تحوّل مراكزها إلى صديقة لأصحاب الهمم

-

كشفت هيئة الصحة في دبي أنها بصدد تنفيذ خطة، لتحويل جميع مراكزها الصحية إلى صديقة لأصحاب الهمم، وأعلنت أن أربعة مراكز جديدة ستدخل الخدمة العام الجاري، لتخدم نحو 609 آلاف و320 مراجعاً في مناطق مختلفة من إمارة دبي، وفق الرئيسة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، الدكتورة منال تريم.

وقالت تريم، لـ«الإمارات اليوم»، إن المراكز الجديدة، التي ستستقبل المراجعين قريباً، هي: «القصيص، وأبوهيل، وأم سقيم، ولهباب»، تم إنشاؤها وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية، ومجهزة بآخر ما جادت به التكنولوجيا من أجهزة ومعدات طبية.

ولفتت إلى أن الهيئة عملت في تطوير مراكزها على فكرة المشاركة المجتمعية، بهدف تطوير وتحسين خدماتها، فضلاً عن تنفيذ جلسات للعصف الذهني، للتعرف إلى احتياجات ومتطلبات المتعاملين مع المراكز، مؤكدة أنه تم تنفيذ العديد من المقترحات، التي تلقتها من المراجعين، من بينها فتح أقسام وتخصصات متنوعة في بعض المراكز.

وأوضحت أن هناك فريقاً رئيساً للمشاركة المجتمعية، إلى جانب الفرق الفرعية التابعة لكل مركز من مراكز الرعاية الأولية على حدة، مضيفة أن هناك رصداً عملياً لكل الاقتراحات والملاحظات، وحتى الشكاوى التي يتم طرحها خلال الاجتماعات التي تضم ممثلي المتعاملين ومسؤولي المراكز، وتنفيذ كل ما يتناسب مع المصلحة العامة على أرض الواقع.

وأكدت أن الهيئة لديها حالياً 13 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، تخدم تسع مناطق جغرافية، كما أنها تدرس احتياجات كل منطقة من الخدمات التي تحتاجها باستمرار، للعمل على توفيرها، كذلك دعم المناطق الجديدة بمراكز تخدمها، وفق خطط واستراتيجية الهيئة لتغطية كل سكان ومناطق دبي.

وذكرت تريم أن الهيئة ستنفذ خطة لتحويل كل أبنيتها ومراكزها لتصبح صديقة لأصحاب الهمم، تنتهي خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصبح متماشية مع كود دبي، الذي يعد المرجع الرسمي المعتمد لمتطلبات البيئة المؤهلة في كل المنشآت والمرافق ووسائل النقل في إمارة دبي، لتهيئة البيئة الحضرية والمجتمع، لتمكين أصحاب الهمم كأفراد منتجين ومتفاعلين مع سائر أفراد المجتمع.

ولفتت إلى أن الهيئة انتهت من تأهيل بعض مراكزها، على رأسها مراكز ند الحمر والمزهر والخوانيج، لاستقبال أصحاب الهمم، والعمل جارٍ على بقية المراكز، للانتهاء منها في أقرب وقت.

وتشتمل عملية التحويل على إنشاء مصاعد خاصة لأصحاب الهمم، ومواقف مجهزة، ومقاعد متحركة، مؤكدة أن أصحاب الهمم سيتمكنون باختلاف إعاقاتهم من الدخول والتنقل في المراكز بسهولة ويسر، دون مواجهة أية عقبات.