قالت هيئة الصحة في دبي إنَّها تعتمد في تشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) على الفحص المخبري الوحيد المعتمد دولياً لتشخيص المرض، والمعروف بتقنية “تفاعل البلمرة المتسلسل” (PCR).
ويستخدم هذا الفحص للكشف عن مدى وجود الحمض النووي للفيروس في عينة الفحص، من خلال مسحة الأنف، ويعتبر الشخص مريضاً إذا كشف هذا النوع من الفحص عن وجود الحمض النووي.
وأشارت الهيئة إلى أن هناك نوع ثان من الفحوصات يستخدم للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد، والتي ينتجها الجسم بواسطة الجهاز المناعي بعد عدة أيام من الإصابة بالفيروس، وبالتالي قد تشير إلى إصابة سابقة، ومنها الفحص الفوري السريع المعروف باسم (Rapid antibody test).
وأضافت الهيئة أن الفحوصات السريعة للكشف عن الأجسام المضادة، لم يتم اعتمادها عالمياً كوسيلة تشخيصية حتى الآن.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بحصر استخدام الفحص الفوري في إجراء عمليات الرصد الوبائي في المسوحات والبحوث والدراسات الوبائية.
وأكدت الهيئة أن إجراءاتها التشخيصية لمرض “كوفيد- 19” تتماشى مع إجراءات الجهات الصحية الرسمية في الإمارات.
وناشدت هيئة الصحة أفراد المجتمع، استقاء المعلومات، لاسيما ما يتعلق منها بمجال الصحة، من مصادرها الرسمية والموثوقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات وما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من معلومات تفتقر إلى الدقة العلمية.
ولفتت إلى أن كوادرها المتخصصة تتابع عن كثب التطورات العالمية المتعلقة بجميع الأمور المتعلقة بفيروس “كوفيد-19” سواء من ناحية الفحوصات المستخدمة للكشف عن المرض، أو من ناحية الجهود المبذولة للتوصل إلى لقاح فعّال للفيروس.