صانع ثورة التكنولوجيا.. جين سون هوانغ يدخل قائمة أغنى 10 في العالم بثروة 124 مليار دولار

mall2
رجال أعمال
mall24 يناير 2025آخر تحديث : منذ يومين
صانع ثورة التكنولوجيا.. جين سون هوانغ يدخل قائمة أغنى 10 في العالم بثروة 124 مليار دولار

مجلة مال واعمال – خاص

شهدت ثروة جين سون هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قفزة استثنائية أوصلته إلى نادي أغنى 10 شخصيات في العالم لأول مرة، بصافي ثروة قدره 124.1 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
زاد صافي ثروته بمقدار 76.5 مليار دولار خلال عام 2024 وحده، متجاوزًا القيمة السوقية لشركات عملاقة مثل سبوتيفاي (76 مليار دولار)، وصيدليات CVS (73 مليار دولار)، وتارجت (70 مليار دولار).

إنفيديا.. إمبراطورية التكنولوجيا تقود ثورة الذكاء الاصطناعي
يمتلك هوانغ حوالي 4% من أسهم شركة إنفيديا، والتي تحولت من شركة ناشئة تأسست برأس مال متواضع إلى عملاق تقني تبلغ قيمته السوقية تريليون دولار، بفضل ريادتها في مجال أشباه الموصلات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
في يوليو الماضي، خضعت أسهم الشركة لتقسيم بنسبة 10 إلى 1، ما ساهم في تعزيز قيمتها السوقية، فيما أتم هوانغ بيع 6 ملايين سهم ضمن خطة تهدف إلى تجنب أي تأثيرات على السوق.

قصة كفاح أسطورية.. من صبي مهاجر إلى ملياردير عالمي
وُلد جين سون هوانغ عام 1963 في تاينان، تايوان، وهاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة في رحلة بحث عن حياة أفضل. عانى هوانغ في سنواته الأولى من صعوبات التنمر والتأقلم مع البيئة الجديدة، لكنه لم يسمح لتلك التحديات بإيقافه.

بدأ حياته المهنية في مطعم Denny’s، حيث تعلم الصبر وتحمل الضغوط. لاحقًا، تفوق أكاديميًا وحصل على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية أوريغون، قبل أن يعمل في شركات تقنية مثل AMD وLSI Logic، ليكتسب خبرات ساهمت في تأسيس شركته العملاقة لاحقًا.

تأسيس إنفيديا.. مغامرة محفوفة بالمخاطر
في عام 1993، أسس هوانغ شركة إنفيديا مع شريكيه كريس مالاتشوسكي وكيرتس بريم برأس مال لم يتجاوز 40 ألف دولار. ورغم البداية الصعبة، وصف هوانغ المشروع بأنه “تحدٍّ مستحيل في السوق والنظام التكنولوجي”، إلا أن الشركة تجاوزت التوقعات لتصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعات الذكاء الاصطناعي، الألعاب، والحوسبة الفائقة.

إرث عالمي.. قائد ثورة التقنية
يمثل هوانغ نموذجًا للإبداع والمثابرة، حيث حول إنفيديا إلى ركيزة أساسية في الاقتصاد الرقمي. مع بصماته الواضحة في صناعة الرقاقات وأشباه الموصلات، أصبح رمزًا عالميًا للتطور التكنولوجي، وقصة نجاح تُلهم الأجيال القادمة.

إنفيديا ليست مجرد شركة تقنية، بل ثورة عالمية يقودها هوانغ بإصرار وعزيمة، لترسم مستقبل التكنولوجيا كما لم يحدث من قبل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.