مجلة مال واعمال

شيلف دريلينغ تسرّع تحولها الرقمي بمساعدة لايڤ روت

-

عملت “لايڤ روت”، إحدى شركات مجموعة MDS للحاسوب والمزود الرائد للحلول السحابية في الشرق الأوسط، على تمكين “شيلف دريلينغ”، وهي أكبر متعهد لمنصات الحفر في العالم ومقرها دبي، من إنجاز التحول الرقمي لعملياتها والانتقال إلى البنية السحابية. وساعدت “لايڤ روت” شركة شيلف دريلينغ في تطبيق حلول مايكروسوفت أزور و أوفيس 365 لتصبح مؤسسة أكثر مرونة وقدرة على التوسع في البنية السحابية.

في هذا السياق قال إيان كلايدسديل، مدير تقنية المعلومات لدى شيلف دريلينغ: “استحوذت شيلف دريلينغ على كامل أسطول الحفارات في صفقة واحدة، واحتاجت مؤسستنا لهذا الغرض تصميماً خاصاً للبنية التحتية بحيث يتناسب مع غرضها تماماً ويتماشى مع استراتيجية الشركة الكلية. عندما بدأنا البحث عن المزودين، كنا مهتمين بالعثور على المزود المناسب الذي يقدم أحدث وأفضل التقنيات بدون عقبات بسبب الأنظمة القديمة، وكانت مايكروسوفت خيارنا الأبرز.”

وأضاف: “وقع اختيارنا على “لايڤ روت”، حيث أنها شريك ذهبي لمايكروسوفت يقدم الحلول السحابية في المنطقة ويلبي متطلباتنا بالكامل. أمضى فريق الشركة وقتاً طويلاً في مناقشة كيفية تطبيق حلول الإنتاجية السحابية للتغلب على التحديات فيما تعمل على تحسين كفاءة التكلفة من خلال منهج متخصص.”

وتبيّن تجربة شيلف دريلينغ للتحول الرقمي كيف يمكن للشركات الجديدة الاستفادة من أحدث الخبرات والمعرفة في تطبيق الحلول التي تتسم بالمرونة والفعالية. “أدركنا وضعنا الراهن وتجربتنا السابقة وكنا مستعدين للمضيّ قدماً، ونظراً لعدم وجود بنية تحتية قديمة لدينا، تمكّنا من البدء في البنية السحابية مباشرة لنضع البنية التحتية في مقر الشركة فقط إذا احتجنا لذلك بالفعل، مما منحنا القدرة على تحقيق انطلاقة قوية.”

أما بالنسبة لخبراء لايڤ روت فقد كانت الأولوية الأبرز لضمان الانتقال السلس للبيانات إلى البنية السحابية بأقل قدر من الانقطاع في أعمال شيلف دريلينغ. وفي تعليقه على هذا الجانب قال روجر كاخيا، نائب الرئيس التنفيذي لدى MDS: “أعددنا نموذجاً للخدمات المكتبية وخدمات الحفر ومن ثم قمنا بتكراره في كامل بيئة الشركة، وهو منهج موحّد مكّننا من تبسيط البنية المعقدة للشبكة عبر حلول صممت لتحقق التكامل وسهولة الفهم والدعم.”

ومنذ تطبيق خطة لايڤ روت، أصبحت كل منصة حفر لدى شيلف دريلينغ تعمل من خلال بنيتها التحتية المحلية الخاصة لدعم خدمات الحوسبة الأساسية، ومنها حفظ الملفات والطباعة والبريد الإلكتروني وأدوات الإنتاجية المكتبية (أوفيس 365) و برمجيات تخطيط الموارد المؤسسية (لصيانة الوقائية ونظم المخزون والمشتريات)وتدريب الأفراد في موقع العمل وإدارة الكفاءة وخدمات رصد وإدارة الصحة والسلامة وأنظمة إدارة عمليات منصات الحفر. ويقوم كل نظام بجمع البيانات موضعياً ومزامنة تلك البيانات عبر روابط متخصصة للاتصال لتجميعها في النظم المركزية.

وبناء على التقييم المستقل، تقل تكلفة خدمات شيلف دريلينغ بنسبة 22 بالمائة عن المؤسسات المماثلة، وهو ما يعزى بشكل أساسي إلى الأنظمة والحلول التي ساعدت لايڤ روت في تطبيقها.

كما أن الإدارة العليا لدى شيلف دريلينغ مهتمة بشكل كلير وفعال بحلول تقنية المعلومات المنفّذة، كما يدركون بأن البنية التحتية والحلول التقنية تمثل آلية تمكين لموظفيهم لأداء أعمالهم بكفاءة أكبر.

ولإدارة البنية التحتية المعقّدة وإنجاز هذا المشروع بنجاح، استفادت الشركة من الخبرات الواسعة التي يمتلكها فريق تقنية المعلومات المؤهل، كما استفادت شيلف دريلينغ من الشراكات الاستراتيجية مع أبرز الموردين لتوفير المهارات اللازمة في تنفيذ وتهيئة التقنيات الجديدة.

وأخيراً، واجهت شيلف دريلينغ تحدياً لتطبيق وتنفيذ تصميم حلول البنية التحتية ضمن برنامج زمني ضيق للغاية. وأوضح كلايدسديل: “كان البرنامج الزمني صارماً للغاية وكان علينا مضاهاة فترات الانتقال والعقود مع جداول عمل منصات الحفر. أعجبنا للغاية بقدرة الفريق على استكمال تنفيذ البنية التحتية المركزية خلال 6 أشهر بالتزامن مع مواعيد عمل المنصة الأولى، واكتمل العمل لجميع منصات الحفر، والبالغ عددها 34، خلال 18 شهراً.”

واختتم كلايدسديل حديثه بالقول: “تتطلع الشركة لتنفيذ استراتيجية طموحة خلال 3-5 سنوات قادمة، وبدلاً من محاولة تنفيذ عدد من المشاريع المتنوعة كل عام، نحاول التركيز على مجالات متخصصة فقط. ركّزنا العام الماضي على الأمن وعملنا على تحسين الجانب الأمني لدينا بشكل ملموس، وفي العام القادم سيكون تركيز الشركة على أمن النقاط النهائية وتعزيز وسائل التحقق متعدد العناصر بما يشمل الوصول إلى أي من مواردنا المؤسسية خارج شبكة الشركة.”