شيخة خالد البحر ..نموذجا يحتذى به في عالم المال والأعمال

سيدات أعمال
3 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
شيخة خالد البحر ..نموذجا يحتذى به في عالم المال والأعمال

b5f09158e1c1d48806a7127b55d95b70

تحمل شيخة البحر الجنسية الكويتية، درست في جامعة الكويت وتخرجت من كلية الاقتصاد، تخصصت في أمور التسويق المتعلقة بالبنوك، واستطاعت الحصول على أعلى الدرجات أهّلها ذلك للمشاركة بفعالية وقوة في عدة دورات للتدريب على العلاقات الاقتصادية وإدارة البنوك.

تعتبر إنجازات شيخة البحر هائلة في خدمة اقتصاد وطنها، فبعد عودتها من رحلتها التدريبية في دول شرق آسيا وكندا عملت ضمن القطاع العام كموظفة صغيرة في البنك الوطني الكويتي، سرعان ما أصبحت شيخة البحر رئيسة لأحد أقسام البنك المتخصصة في العمليات المصرفية للشركات، ولكن حبها الشديد لعملها وإخلاصها له جعلها تترقي في المناصب بشكل سريع.

من أهم إنجازات شيخة البحر أنها استطاعت إنقاذ بنك الكويت الوطني أثناء حرب الخليج سنة 1990، ويُحكى أنه كان لها دور كبير في تأمينها لقاعدة بيانات البنك وقتها، وبعد الحرب عادت إلى ترميم ما تدمر بمساعدة زملائها، ومن دافع وطني وحبها لتطوير بلدها، استطاعت إعادة إحياء العمل في البنك الوطني ليس ذلك فحسب بل أعادت للبنك قيمته ومكانته المرموقة بين البنوك.

دور شيخة البحر النضالي والقيادي الطويل أوصلها لكي تصبح الرئيس التنفيذي للبنك عام 2012، وذلك بعد أن قدمت بحكم نجاح إدارتها كرئيسة لقسم العمليات المصرفية للشركات خطط ومشاريع تنمية لأقوى وأهم الشركات في الكويت، مثل مشروع معالجة المياه، تطوير البنى التحتية العديدة لدوائر الدولة و تغطية نفقات استيراد طائرات جديدة للخطوط الجوية الكويتية، بالإضافة إلى أنها لم تكن توفر أي مشروع خارجي يخص بلدها فقد أصبحت في فترة من الفترات عضو مجلس إدارة شركة “إنترا” للاستثمار الواقعة في لبنان، كممثلة عن البنك الكويتي، كذلك عضو مجلس إدارة ببنك قطر الدولي.

إن شجاعة وإصرار شيخة البحر على تحدي العقبات، بالإضافة إلى ثقتها العالية بنفسها و حبها الكبير لوطنها وإدارتها الناجحة جعل منها نجمة مشعة تتهافت عليها الأضواء وصنفت سنة 2012 على أنها الأولى في قائمة تضمنت 100 امرأة عربية متخصصة في إدارة الأعمال.

عندما نتحدث عن المرأة الكويتية وانجازاتها الملموسة في الكويت وفي الخارج تبرز أمامنا امرأة طموحة لمعت في مجال الأعمال والاقتصاد هي شيخة خالد البحر والتي تشغل حاليا منصبا رفيعا نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني وقد أصبحت شيخة البحر علامة بارزة لخبرتها الطويلة في مجال المال والأعمال والاقتصاد ومنافستها للأرقام العالمية بين رجال وسيدات الأعمال في العالم العربي والغربي وذلك بتميزها في العمل المصرفي في بنك الكويت الوطني ومما يدعو للفخر لامرأة كويتية ناضلت وكدحت بجدارة واصرار مثل شيخة البحر ان تتصدر القوائم والمجلات العالمية في مجال الأعمال والاقتصاد مما جعل عالم المال والاقتصاد يشير اليها بالبنان وقد ضمت قائمة (أرابيان بيزنس) السنوية الرابعة لأقوى مائة سيدة عربية في العالم اسمها واحتلت شيخه البحر نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني المركز الأول كويتيا والحادي والعشرين عربيا لتكون بحسب القائمة أقوى سيدات الأعمال الكويتيات ومن أكثرهن نفوذا على مستوى العالم العربي، وعندما تتحدث مع شيخة البحر تشعر أنك تتحدث مع امرأة في غاية اللباقة وحسن الخلق والهدوء وقوة الشخصية والهيبة والثقة بالنفس والجدية في العمل الى جانب التواضع الجم الذي تتحلى به والاستماع الجيد لمحدثها بدون مقاطعة الى ان ينتهي من حديثه وهذا هو الأسلوب المثالي والحضاري والعلمي في الاداري الناجح، ولشيخة البحر حس وطني لوطنها الكويت وولاء منقطع النظير لهذه المؤسسة المالية التي احتضنتها والتي تعتبرها بيتها الثاني باخلاصها لها لذلك برز اسمها ونال ثقة المسؤولين في البنك والمراجعين والمتعاملين مع بنك الكويت الوطني، وقد تمثل ذلك في الموقف البطولي والشجاع والواضح خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 بالحرص والاهتمام والاحتفاظ بأمانة بقاعدة بيانات بنك الكويت الوطني لذلك تستحق شيخة البحر الابنة البارة للكويت والابنة المخلصة للبنك العريق ان يسجل اسمها بحروف بارزة مع سيرتها الذاتية في السجل الدائم لتاريخ بنك الكويت الوطني كرقم صعب في مجال يصعب اختراقه بسهولة لذلك تستحق منا كأحد المتعاملين مع هذا البنك ان نقول في حقها كلمة حق من خلال سيرتها الذاتية ومشوارها الطويل في مجال الأعمال والاقتصاد والمناصب العديدة التي شاركت برئاستها وعضويتها محليا وعربيا وعالميا لذلك تستحق الاشادة بها وبانجازاتها وبالفعل هي امرأة مناسبة في المكان المناسب مع تحياتي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.