وأكد د.عمر المرزوقي استشاري جراحة المناظير في مستشفى راشد، أن جراحات السمنة ساهمت في شفاء مرضى السكري وتخلصهم من تناول الأدوية، عبر دراسة أجريت على مستوى هيئة الصحة في دبي، واتضح أن نسبة تحسن مرضى السكري من الدرجة البسيطة بعد جراحة السمنة وصلت إلى 83%، وتخلصوا من السكري بشكل تام، والدرجة المتوسطة وصلت النسبة إلى 65%، والسكري الشديد إلى 20%، ومتوسط نسبة الشفاء بشكل عام لمرضى السكري بعد جراحة السمنة وصل إلى 61%، والمتابعة استمرت على مدار 3 سنوات، للتأكد من شفائهم من المرض، خاصة أن هناك علاقة كبيرة بين الإصابة بالسكري والسمنة.
يعانون مضاعفات
وقال الدكتور علي خماس استشاري جراحة السمنة في مستشفى راشد، رئيس المؤتمر إن 5-6% من الأشخاص الذين يقومون بإجراء عمليات السمنة، سواء عن طريق ربط، أو قص المعدة، أو تحويل مسار المعدة، أو عمليات التكميم، قد يعانون مضاعفات مقابل 3% منهم قد يحتاجون إلى إعادة إجراء العملية بعد 7 سنوات، لسبب أو لآخر.
وأوضح أن عدد عمليات جراحات السمنة يصل في دولة الإمارات إلى 6 آلاف عملية سنوياً، من دون مضاعفات تذكر، خاصة أن إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة وضعت معايير صارمة على المراكز والأطباء لحماية المرضى من استغلال بعض المراكز، أو المضاعفات التي قد تنجم عن تلك العمليات في حال عدم الالتزام بالبروتوكولات الصادرة عن الهيئة.
المعايير الموحدة و المساءلة
وأكد الدكتور سلمان الصباح رئيس الجمعية الخليجية لجراحات السمنة، أن هناك خطة لتوحيد المعايير والبروتوكولات الخاصة بجراحات السمنة على مستوى دول الخليج.
بدوره، قال الدكتور خالد ميرزا، استشاري جراحات السمنة في المملكة العربية السعودية، إن عدد العمليات التي تجرى سنوياً في المملكة تصل إلى 18 ألف عملية.