«شروق» تطلق «منتجع مليحة» بـ 60 مليوناً

عقارات
26 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«شروق» تطلق «منتجع مليحة» بـ 60 مليوناً
355 (3)

كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، عن تطويرها لـ «منتجع مليحة الصحراوي» في قلب مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية في الشارقة، بكلفة استثمارية تبلغ نحو 60 مليون درهم، وذلك بالشراكة مع شركة «الوانس السياحية» التي تتخذ من الشارقة مقراً لها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته (شروق) أمس، ضمن مشاركتها في الدورة 24 لمعرض سوق السفر العربي، حيث جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمشروع بين كل من مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لــ (شروق)، وعبد العزيز العمادي عضو مجلس إدارة شركة «الوانس السياحية»، بحضور عدد من المديرين في (شروق) وممثلي وسائل الإعلام.
وتقضي مذكرة التفاهم بين الجانبين، بأن تقوم «الوانس السياحية» بتطوير «منتجع مليحة الصحراوي»، بالتعاون مع (شروق) التي ستمثل الشريك المحلي للشركة المطورة، على أن يتم الانتهاء من عمليات تطوير المنتجع في نهاية العام 2019.
ويصل حجم المساحة التي يستفيد منها «منتجع مليحة الصحراوي» إلى 300 ألف متر مربع، منها 60 ألف متر مربع مخصصة لتطوير «منتجع مليحة الصحراوي»، بما يضمه من ناد صحي، وبركة سباحة، وخدمات الأغذية والمشروبات، والخدمات الفندقية الأخرى.
ويمثل منتجع مليحة الصحراوي، بفضل موقعه الاستراتيجي، أيقونة لقطاع الضيافة في منطقة مليحة، حيث يتوسط الكثبان الرملية وجبل الأحفور في منطقة مليحة، وهو ما يمنحه إطلالات خلابة طوال العام، في الوقت الذي تحتضن فيه المساحات المخصصة للمنتجع محمية برية للغزلان، وواحة مائية وأنشطة وفعاليات صحراوية موسمية مثل ركوب الجمال والخيول، والرياضات الصحراوية الأخرى.
وسيضم «منتجع مليحة الصحراوي» 45 وحدة فندقية عائلية تتنوع أشكالها وأحجامها في أربعة طرازات هي «رويال سويت» الذي يصل حجمه إلى 167 مترا مربعا، ويضم جناحين ومسبحاً، وبركة سباحة خاصة، و«كنج سويت» بمساحة 155 مترا مربعا، و«جونيور سويت» بمساحة 90 مترا مربعا، و«ستاندرد سويت» بمساحة 85 مترا مربعا.
وينفرد «منتجع مليحة الصحراوي» بتوفيره للوحدات الفندقية المتحركة، والتي يمكن تغيير أماكن تمركزها في المناسبات الخاصة، أو للاستفادة من الجغرافيا المميزة في المنطقة المحددة في منطقة مليحة للسياحة الأثرية والتراثية.
وأكد مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لــ (شروق)، على أن التفاهم مع «الوانس السياحية» يعكس إدراك المستثمرين في المنطقة لجدوى الاستثمار في إمارة الشارقة، والاستفادة من مقدراتها السياحية المتعاظمة، والاستفادة من النمو الكبير في حجم الطلب على الخدمات الفندقية من الفئة العليا، خصوصاً مع النمو الكبير في أعداد زوار إمارة الشارقة.
وأضاف السركال «يمثل الكشف عن مشروع «منتجع مليحة الصحراوي» في منطقة مليحة للسياحة البيئية والأثرية، باكورة لمشاريع سياحية كبيرة وواعدة في منطقة مليحة، التي استهدفت (شروق) تنميتها وتطويرها وطرحها أمام المستثمرين، ويُعد إطلاق المشروع ترجمة لخطة (شروق) الرامية إلى استقطاب الاستثمارات للقطاع السياحي للإمارة، ولجدوى السياسات والإجراءات المحفزة التي اتخذتها الهيئة، لتعزيز تنافسية الإمارة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة». وأوضح المدير التنفيذي لــ (شروق) «مرة أخرى تؤكد (شروق) على التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائها من المستثمرين ورواد الأعمال من المنطقة وخارجها، وذلك منذ البدايات الأولى للمشاريع، حيث تحرص (شروق) على تزويد المستثمرين بالمعلومات والبيانات المتعلقة بالمشروعات والفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة في الشارقة، وتساعدهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة، إلى أن يتبلور التعاون في شكل مشاريع على الأرض، وهو ما نشهده اليوم».
وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): «يؤشر إطلاق أول منتجع فاخر في مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، إلى دخول هذه المنطقة المميزة في إمارة الشارقة لمرحلة جديدة، تضعها على جدول الرحلات السياحية للشارقة ولدولة الإمارات، خصوصاً مع وجود خطط لرفدها بعدد كبير من الفعاليات والبرامج السياحية والترفيهية، التي تنسجم مع طبيعة المنطقة، واهتمامات السياح الوافدين إليها».
وقال عبدالعزيز العمادي، عضو مجلس إدارة شركة «الوانس السياحية»: «طالما كانت دولة الإمارات، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص مقصداً للاستثمارات، ونتطلع لأن يكون إعلان اليوم تدشيناً للمزيد من المشاريع من جانبنا في القطاع السياحي الواعد في إمارة الشارقة». وأضاف «بذلت (شروق) جهوداً كبيرة في تدعيم القطاع السياحي في إمارة الشارقة، وتبلور ذلك في عدد من المشاريع المهمة، ومنها مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية الذي دعم بشكل كبير من المقدرات السياحية للإمارة، وهو ما كان له أكبر الأثر في توجهنا كمستثمرين للمساهمة في تنمية قطاع الضيافة الواعد في الشارقة، والاستفادة من الفرص التي يمنحها».

استقطاب الاستثمارات

يمثل مشروع مليحة للسياحة البيئيـة والأثريـة محوراً جــــــديداً لرؤية واستراتيجية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لتعزيز التأثير الإيجابي للمشاريع التنموية في المجتمع والاقتصاد والبيئة في الإمارة، عبـــر استقطاب الاستثمارات للمنطقتــين الوسطــــى والشــرقيـة، وتوفير فرص العمل، وإبراز المقومات السياحية والتاريخية لإمارة الشارقة ولدولة الإمارات، من خلال التعريف بالتراث الأثــري والثقافــي الغنـي للمنطقة، الـــذي سيعمل علـــى جــذب الــزوار المحبين للحيـــاة الطبيعيــة والمناطق الأثرية إليها.
نمو نزلاء الفنادق في الإمارة

تشهد أعداد نزلاء الفنادق في إمارة الشارقة نمواً سنوياً قدره 13%، في حين ترتفع إيرادات الفنادق بنسبة تصل إلى 12.3%، مع توقعات بأن تصل إيرادات الفنادق بنهاية العام الجاري إلى 689 مليون درهم، وأن ترتفع إلى 830 مليون درهم بنهاية العام 2019، مع تحقيق قطاع المطاعم في الشارقة ما قيمته 4.77 مليار درهم بنهاية العام الجاري، وأن ترتفع قيمته إلى 5.14 مليار درهم بنهاية العام 2019.

اهتمام شركات السياحة

تستعرض (شروق) خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي، الذي يختتم فعالياته غداً الخميس، في مركز دبي التجاري العالمي، أمام الزوار والمتخصصين أبرز مشاريعها للضيافة، وتسلط الضوء على عدد من الوجهات السياحية الرائدة في الإمارة، لاسيمــا «مليحـة للسياحة البيئيـــة والأثرية»، و«جزيرة النور»، إذ من المتوقّع أن تستقطب هذه المشاريع اهتمــام شركـــات السيـــاحة ووكـــلاء السفر الدوليين والأفراد.
وتهدف هيئة الشارقة للاستثمار والتطـــوير (شروق)، إلـــى تحقيـــــق إنجازات اجتماعية وثقافية وبيئية وتنمية اقتصادية على أساس الهوية العربية والإسلامية لإمارة الشارقة، حيث تسعى الهيئة إلى تطوير الإمارة وتشجيع الاستثمار عن طريق تبني أفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات التي تساعد فـــــي جـــذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وتتركز مهام الهيئة فــــــي توفير التسهيـــلات الضــــرورية والحـــوافـــز وتذليل العقبات التي تواجه أنشطة الاستثمار في الإمارة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.