«شروق» تؤكد أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء

16 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 10 سنوات
«شروق» تؤكد أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء

808

اختتمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) مشاركتها في منتدى تونس للاستثمار الذي جرت فعالياته في العاصمة التونسية مؤخرا. ومثّل (شروق) في هذا المؤتمر كل من سعود مقداد السويدي، مدير إدارة العلاقات الدولية والشراكات، ومحمد جمعة المشرخ، رئيس ترويج الاستثمار، وشاركا في أعمال الاجتماع الإقليمي للجمعية العالمية لوكالات ترويج الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما شارك السويدي كمتحدث في جلسة النقاش الثانية بالمؤتمر، والتي أقيمت تحت عنوان «التوجهات الحالية وأفضل الممارسات الدولية في ترويج الاستثمار الأجنبي المباشر في المشاريع المستدامة – هل التكنولوجيا النظيفة القطاع الكبير القادم».

منصة

وقال، إن الاجتماع الإقليمي للجمعية يشكل منصة مهمة لرفع مستوى الوعي حول المعالم وعناصر الجذب الفريدة التي تتمتع بها إمارة الشارقة، ومقوماتها العديدة كوجهة للأعمال، والاستثمار، والسياحة. كما يتيح فرصة للنقاش حول التنمية المستدامة والتكنولوجيا النظيفة، والتي تهتم به الشارقة.

وأكد على أن العمل على ضخ استثمارات جديدة في التكنولوجيا الخضراء، على سبيل المثال في الخلايا الشمسية، يمثل عنصراً حاسماً للحد من التلوث، وغازات الاحتباس الحراري، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وتناول السويدي خلال الجلسة، التكنولوجيا النظيفة من منظور عالمي وإقليمي، وعلى مستوى الشارقة ودولة الإمارات. كما تحدث عن زيادة الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنسبة بلغت نحو 17% في العام 2014، وارتفاع قيمة الاستثمار في الطاقة المتجددة إلى أكثر من 270 مليار دولار أميركي. وأشار إلى أن مصادر الطاقة المتجددة ستمثل نحو 60% من إجمالي استطاعة توليد الطاقة الجديدة بحلول العام 2030، و65% من استثمارات الطاقة الكهربائية، فيما ستتراجع حصة الوقود الأحفوري في توليد الطاقة الكهربائية من 64% إلى 46% فقط.

نمو

ويشهد قطاع البيئة في الشارقة نمواً سريعاً، ومن المتوقع أن ينمو حجم الفرص القائمة في السوق من 241.5 مليون دولار في العام 2015 إلى 313 مليون دولار مع نهاية العقد الحالي. وتُقدر قيمة سوق الطاقة المتجددة في دولة الإمارات بنحو 51 مليار دولار، وتتيح فرصاً هائلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.