في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار في متحف الاتحاد، أطلقت شركة متاحف دبي، التابعة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، متجرًا جديدًا بالشراكة قمة البرج، برج خليفة. وبعد افتتاح المتجر مؤخرا، تتوجه دبي للثقافة بالدعوة للزوار لاكتشاف مجموعة من المنتجات المستوحاة من المتحف وهويته المؤسسية.
وفي إطار هذه الشراكة، تقدم إعمار قمة البرج، برج خليفة خدمة التصوير الضوئي في أثناء التجوال للزوار في متحف الاتحاد، كما يمكنهم الحصول على صورهم التي التقطها المصورون المحترفون في نهاية زياراتهم.
وقالت منى فيصل القرق، مدير عام شركة متاحف دبي: “يسر شركة متاحف دبي التوصل إلى علاقة شراكة مع قمة البرج، برج خليفة، الوجهة المميزة التي طورتها إعمار، بما يتماشى مع رؤية حكومتنا لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بهدف التأسيس لاقتصاد مستدام وتنافسي يقوم على المعرفة والخبرة والتنوع. إن مثل هذه الشراكات تعمل على تعزيز مهمتنا لدعم دبي للثقافة لتطوير قطاع المتاحف من خلال تعزيز تجربة الزوار، والارتقاء بمكانة المتاحف كمراكز حيوية للمجتمع الإماراتي والجماهير العالمية لتبادل المعرفة والحوار الثقافي. ويسعدنا الترحيب بالزوار في متجر متحف الاتحاد الجديد، حيث سيجدون مجموعة رائعة من المنتجات لتظل زياراتهم خالدة في أذهانهم، وتعميق فهمهم لقصة إنشاء هذا المتحف”.
ومن جانبه قال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لعمليات المجموعة في إعمار العقارية: “لدينا خبرة كبيرة في إدارة الوجهات الترفيهية الرائدة، وفي مقدمتها قمة البرج، برج خليفة التي أصبحت بالفعل من أبرز المعالم في المدينة. ويسرنا تقديم خلاصة خبرتنا الكبيرة في هذا المجال لإدارة المتجر الجديد في متحف الاتحاد، لتسليط الضوء على معروضات تجسد عراقة وأصالة تراثنا الوطني والإنجازات السباقة التي حققتها الدولة، ليكون الزوار على موعد مع تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولا شك بأن متحف الاتحاد يعد من أهم الوجهات التابعة لـ ’دبي للثقافة‘ ويشكل مرجعاً حقيقياً للتعرف على تاريخنا الوطني. وكلنا ثقة بأن المتجر الجديد سيشكل رافداً لرؤى الهيئة الاستراتيجية الرامية إلى منح جميع الزوار فرصة اختيار الهدية التذكارية التي تناسبهم والتي تحمل طابعاً وطنياً مميزاً”.
وفي إطار تجربة التسوق المميزة في المتجر، يمكن للزوار الاطلاع على منتجات مجموعة 1971 التي تحتفي بعام الاتحاد. كما يمكنهم أيضاً اقتناء ساعة مكتبية مستوحاة من مقتنيات الشيخ خالد بن محمد القاسمي، طيّب الله ثراه، وساعة الجيب المماثلة لتلك التي كان يحملها الشيخ راشد بن حميد النعيمي، طيّب الله ثراه، والمقدمة في صندوق خشبي فاخر. ويمكن للضيوف الاختيار أيضاً من بين التشكيلات الشمعية القديمة، وقطعة الكريستال التي نحتت عليها صورة تمثل الآباء المؤسسين، ومجسماً مصغراً لدار الاتحاد الذي شهد الإعلان عن تأسيس الدولة.
وكانت شركة دبي للمتاحف قد تأسست في مايو من العام الجاري في إطار مهمة الهيئة لدعم رؤية دبي لتصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للتبادل الثقافي المتنوع، كما تتولى إدارة المتاحف في الإمارة، والإشراف عليها، وعرض الثقافة الإماراتية والمحافظة عليها. وتتحمل الشركة الجديدة مسؤولية إبرام اتفاقات بين الهيئات العامة والشركات الخاصة على الصعيدين المحلي والدولي، وتقوم أيضًا بتنظيم المعارض والفعاليات وورش العمل الثقافية، إضافة إلى البرامج والمؤتمرات والندوات والدورات التدريبية المتعلقة بقطاع المتاحف، كما تعمل على إدارة جميع الأنشطة التجارية في المتاحف تحت إشراف دبي الثقافة.
وتتولى دبي للثقافة إدارة أكثر من 16 موقعًا تراثيًا في جميع أنحاء دبي، ويركز كل واحد منها على عرض جوهر التراث الغني للمدينة. وتوفر هذه المؤسسات الكثير من الأشياء التي يمكن للجميع استكشافها والتعرف عليها، بما في ذلك القطع الأثرية التاريخية والعملات النادرة. وعلاوة على ذلك، تدير دبي الثقافة متحف الاتحاد الذي يحكي القصة الملهمة لاتفاقية الاتحاد 1971 من خلال عيون الآباء المؤسسين لتقديم نظرة ثاقبة على التاريخ الغني للإمارة.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراثها العربي، كما تعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.