تمكنت شركة سبيس إكس من إطلاق صاروخها فالكون هيفي، أقوى صاروخ في العالم، إلى الفضاء بنجاح، في أول اختبار لإطلاقه. وانطلق الصاروخ من موقع لإطلاق الصواريخ بولاية فلوريدا الأمريكية بدأت منه البعثات الفضائية إلى القمر سابقا. ويعادل طول الصاروخ مبنى مكونا من 23 طابقا وقام بحمل سيارة تسلا رودستار إلى الفضاء كحمولة تجريبية.
وضعت شركة سبيس إكس الخاصة المملوكة للملياردير إيلون ماسك حجر زاوية جديدا في مسيرتها الحافلة بعد نجاح إطلاق صاروخ “فالكون هيفي”، أقوى صاروخ في العالم، إلى الفضاء في أول اختبار لإطلاقه.
وقام الصاروخ بوضع سيارة تسلا رودستار حمراء اللون مملوكة لماسك في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بعد كوكب المريخ عنها. وبثت سبيس إكس فيديو للسيارة طافية في الفضاء اليوم الأربعاء (7 شباط/فبراير).
وانطلق الصاروخ فالكون مخترقا السماء الزرقاء الصافية أمس الثلاثاء (6 شباط/فبراير) من موقع لإطلاق الصواريخ بولاية فلوريدا الأمريكية بدأت منه البعثات الفضائية إلى القمر.
وكان الصاروخ الذي يعادل طوله مبنى مكونا من 23 طابقا يحمل سيارة تسلا رودستار إلى الفضاء كحمولة تجريبية. وهدر فالكون هيفي أثناء انطلاقه من منصة الإطلاق مخلفا سحبا من البخار والدخان والرماد الساعة الثالثة و45 دقيقة عصرا بالتوقيت المحلي (20:45 بتوقيت جرينتش) في مركز كينيدي للفضاء في كيب كنافيرال.
وخلال ثلاث دقائق انفصل محركان على جانبي الصاروخ في إحدى اللحظات الحاسمة في الاختبار.
وبفضل تكنولوجيا سبيس إكس الرائدة لاستخدام الصواريخ المستعملة، وهو ما يعني تكلفة أقل، عاد المحركان الجانبيان بأمان إلى الأرض واستقرا على منصتي هبوط في محطة كيب كنافيرال الجوية بعد نحو ثماني دقائق من الإطلاق.
والصاروخ فالكون هيفي مصمم لوضع حمولة يصل وزنها إلى 70 طنا في مدار قريب من الأرض بتكلفة 90 مليون دولار لكل عملية إطلاق. ويعادل هذا مثلي قدرة الحمولة لأكبر الصواريخ في أسطول الفضاء الأمريكي وهو الصاروخ دلتا 4 هيفي.