وعرض مسئولو الهيئة عرضا تقديميا عن المنطقة وما تحتويه من مواقع استراتيجية تتميز بالتنوع الجغرافي يجعلها تضم صناعات متعددة، علاوة على الموانئ الستة التابعة للهيئة.
كما عرض الدكتور ناصر فؤاد، المتحدث الرسمي للهيئة، الحوافز والمزايا التي تمنحها المنطقة للمستثمرين من سهولة أداء الأعمال والقضاء على البيروقراطية والاستقلالية التامة في اتخاذ القرار من خلال مجلس إدارتها، والذي يعتبر مجلس وزراء مصغر والمسئول عن وضع الخطط والسياسات التنظيمية داخل المنطقة.
وقام الوفد بجولة تفقدية داخل المبنى للتعرف على الخدمات التي يقدمها الشباك الواحد والذي من خلاله يقوم موظف واحد بإنهاء جميع الإجراءات، ثم توجه إلى منطقة تيدا الصناعية عقب زيارته ميناء السخنة التابع للمنطقة.
وقال فيليب إن “مهمته كشركة جذب استثمارات إلى روسيا، وكذلك ضخ الاستثمارات الروسية للخارج”.
وأضاف: “مما لا شك فيه أننا نرغب في الاستثمار في مصر وخاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقد أتينا إلى مصر، وتنتظر الشركة والحكومة الروسية تحرك فعال مع الهيئة الاقتصادية لعلمنا جيدا قدرة وسرعة الهيئة في اتخاذ القرارات وسرعة إنهاء إجراءات تسجيل الشركات وتراخيص عملها”.
يذكر أن الوفد زار أمس الثلاثاء، ديوان محافظة بورسعيد بصحبة الدكتور فؤاد؛ حيث التقوا اللواء عادل الغضبان، كما قاموا بزيارة بحرية لميناء شرق بورسعيد، وقام القبطان على عاصم بتعريف الوفد بالميناء والأنشطة القائمة بالميناء والاستثمارات المتوقعة داخله والمنطقة المجاورة له.
ومن المقرر أن تقام المنطقة الصناعية الروسية على مساحة مليوني متر مربع شرق بورسعيد، ضمن محور تنمية قناة السويس وتم تخطيطها لتخدم منطقة البحر المتوسط وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا، ومن المتوقع أن تقام عليها مشاريع لإنتاج جرارات زراعية ومنتجات بتروكيمياوية وغيرها.